الأحد يوليو 7, 2024
انفرادات وترجمات

نيويورك تايمز :هذه تفاصيل مقترح قطري جديد لوقف إطلاق النار قدم لحماس

قال مسئولون يوم الأربعاء إن الوسطاء يعملون على إحياء المحادثات غير المباشرة بشأنوقف إطلاق النار في غزة التي انهارت الشهر الماضي، مع التركيز على شروط تستندإلى اقتراح تدعمه الأمم المتحدة والولايات المتحدة.

ووبحسب تقرير لجريدة “نيويورك تايمز ” ترجمته جريدة الأمة الإليكترونية “على مدى أشهر، كانت إسرائيل وحماس، إلى جانب وسطاء من بينهم قطر ومصروالولايات المتحدة، يجرون مفاوضات حول اتفاق محتمل لهدنة من ثلاث مراحل في غزةوالإفراج عن الرهائن الأحياء والقتلى الـ120 المتبقين المحتجزين هناك. ومع ذلك، لا تزالهناك فجوات واسعة حول القضايا الرئيسية، والمحادثات متوقفة إلى حد كبير منذ يونيو.

وفي يوم الثلاثاء الماضي، أرسلت قطر إلى حماس تعديلات جديدة محتملة على الاتفاق المقترح في محاولة لكسب دعمها، وذلك وفقاً لمسؤولين كبيرين من دول مختلفة مشاركين في المفاوضات تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المحادثات الحساسة.

ولا تزال العقبات الرئيسية قائمة: فحماس تريد نهاية للحرب وانسحابا كاملا للقوات الإسرائيلية، بينما تعهدت إسرائيل بمواصلة القتال حتى تدمير حماس وتسعى للسيطرة على الأمن في غزة بعد الحرب.

ووفقاً للمسئولين الكبيرين، تتركز الخلافات الآن إلى حد كبير على نقطتين، كلتاهماتتعلقان بالمحادثات حول وقف دائم لإطلاق النار المنصوص عليه في الاتفاق الذي تدعمه الولايات المتحدة والأمم المتحدة على ثلاث مراحل. وستجري هذه المحادثات خلال المرحلة الأولى، وهي هدنة مقترحة مدتها ستة أسابيع، يتم خلالها تبادل بعض الرهائن مقاب لالأسرى الفلسطينيين.

وتريد حماس أن تقتصر تلك المحادثات على عدد وهوية الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل رهينة متبقية، بينما تريد إسرائيل أن تتركها مفتوحة،بحيث يمكن إضافة المزيد من المواضيع إلى المناقشات، بحسب المسئولين الكبيرين.

وقال المسئولان إن حماس تخشى من أن تنسف إسرائيل المحادثات من خلال توسيعه التتناول قضايا أخرى غير قابلة للحل عملياً، الأمر الذي سيسمح لإسرائيل بمواصلة الحرب.

ويعرض المفاوضون القطريون المقترح القطري الأخير على حماس ثلاثة بدائل محتملة للمحادثات، بحسب المسئولين الكبيرين، إلا أنهما لم يقدما مزيداً من التفاصيل.

وتريد حماس انسحاباً كاملاً للقوات الإسرائيلية، بينما تعهدت إسرائيل بمواصلة القتالحتى تدمير حماس.

وينص الاقتراح المدعوم من الولايات المتحدة والأمم المتحدة  بحسب الجريدة الأمريكية على أنه إذا لم تتمكن إسرائيل وحماس من التوصل إلى اتفاق على وقف دائم لإطلاق النار قبل انتهاء الهدنةالتي تستمر ستة أسابيع، فإن المفاوضات ستستمر حتى يتم ذلك.

وقال المسئولان الكبيران إن حماس أرادت صياغة تضمن عدم تمكن إسرائيل من إعلان انهيارالمحادثات من جانب واحد والعودة إلى المعركة.

وفي الأسابيع الأخيرة، ضغطت الولايات المتحدة على قطر – التي تستضيف القيادة السياسية لحماس – للضغط على حماس للتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل، ووفقًا لأحدالمسئولين ومسئول إسرائيلي رفيع المستوى.

وقال المسئولان الكبيران المشاركان في المحادثات إن قطر بدأت الآن في ممارسة المزيد من الضغوط على حماس.

على مدى شهور، بدت مطالب حماس وإسرائيل غير قابلة للتوفيق بينها، حيث يعكس كلمنهما رغبته في تشكيل مستقبل غزة ما بعد الحرب.

مسؤولو حماس إنهم لن يوافقوا على صفقة الإفراج عن الرهائن إلا إذا التزمت إسرائيل بإنهاء الحرب والانسحاب الكامل من قطاع غزة، مما يسمح لحماس بالحفاظ على حكمها للقطاع الفلسطيني.

من جانبها، تعهدت إسرائيل بإنهاء حكم حماس في غزة وتدمير قدراتها العسكرية والحكم في القطاع.

وقال القادة الإسرائيليون إن العمليات العسكرية هناك ستستمرعلى الأرجح لأشهر بينما تطارد القوات الإسرائيلية فلول قوات حماس في جميع أنحاءقطاع غزة. وقد قام الجنود الإسرائيليون بتحصين ممر رئيسي في وسط غزة، ويبدوأنهم يستعدون لصراع طويل الأمد.

وبعد أن أيد الرئيس بايدن الاتفاق علنًا في أواخر مايو ، لم يرفض رئيس الوزراءالإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاتفاق المقترح ولم يصدر تأييدًا كاملًا له.

اجتماع الحكومة
نتنياهو وسموتريش

وأشار اثنان من كبار أعضاء حكومة السيد نتنياهو اليمينية المتطرفة علنًا إلى أنهما قد ينفصلان عن ائتلافه إذا ما مضى قدمًا في الاتفاق.

ولكن في منتصف  يونيو، طالبت حماس بإجراء مراجعات، وسرعان ما أعلنت إسرائيل أن حماس رفضت الاتفاق، في حين وافقت إدارة بايدن على أن بعض مطالب حماس غير قابلة للتطبيق.

وفي الشهر الماضي، قال السيد نتنياهو أيضاً في مقابلة تلفزيونية إنه لن يقبل سوى”صفقة جزئية” مع حماس لإطلاق سراح بعض الرهائن ولكنه لن يقبل بإنهاء الحرب قبل الأوان. وبعد انتقادات شديدة من عائلات الرهائن الإسرائيليين، أيد السيد نتنياهو علن الصفقة في اليوم التالي

Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

قناة جريدة الأمة على يوتيوب