هذه حصيلة ما اسقطته القوات الأمريكية من صواريخ وطائرات مسيرة إيرانية أمس
في إطار التعامل مع الضربات الإيرانية التي وجهت أمس للكيان الصهيوني عترضت القوات الأمريكية أكثر من 70 طائرة هجومية بدون طيار في اتجاه واحد وثلاثة صواريخ باليستية على الأقل خلال الهجوم الإيراني على إسرائيل، وفقا لمسئولين لين أمريكيين بالبنتاجون
وقال المسئولون بحسب شبكة “سي إن أن إن السفن الحربية اعترضت الصواريخ الباليستية في شرق البحر الأبيض المتوسط حيث أطلقت إيران أكثر من 100 صاروخ باليستي في المجموع على إسرائيل، وفقا لمسئول كبير في الإدارة.
وبحسب مصادر بالبنتاجون تمتلك البحرية الأمريكية حاليا مدمرتين في تلك المنطقة، وكلاهما مدمرات صواريخ موجهة قادرة على اعتراض إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار.
ولفتت المصادر إلي أن الطائرات المقاتلة الأمريكية كانت أيضا جزءا من الرد على الهجوم الإيراني يوم السبت وأسقطت طائرات بدون طيار أطلقت نحو إسرائيل.
من جانبه استغرب السياسي المصري الدكتور أسامة رشدي محاولات التقليل من المواجهة التي جرت بالأمس بين أيران والكيان الصهيوني قائلا :حتى الآن هناك من يعتبر حرب 1973 بين مصر والكيان الصهيوني مسرحية!!و طوفان الاقصى مسرحية
وغرد رشدي علي منصة “أكس قائلا ” نظريات المؤامرة والتفسيرات المتعسفة هي جزء من تفكير البعض منا بحسن او بسوء نية وخاصة في ظل الصراع السني الشيعي للأسف الذي يستنزف الأمة.
مضي رشدي للقول :الرد الايراني لم يتوقع احد انه اعلان لحرب مفتوحة بل الجميع يعلم من البداية انها عملية في اطار قواعد الردع والاشتباك فلا احد يطالب ايران بالدخول في حرب شاملة مع كل هذه الدول والأساطيل الأجنبية والعربية التي تجمعت لحماية هذا الكيان وتصدت دفاعاتها بالفعل لهذه الطائرات والصواريخ قبل ان تصل.
واستدرك لكن مجرد القدرة على التسديد من هذه المسافات وبدقة وامتلاك التكنولوجيا سيكون له ما بعده في الحسابات الاستراتيجية وكون ان هذه الطائرات والصواريخ يتم رصدها منذ اطلاقها فهذا طبيعي لامتلاك القوى الكبرى لأحدث وسائل الرصد والتعقب والدفاع الجوي ومع ذلك بعضها اصاب أهدافها رغم طول المسافة وربما محدودية النوعية المستخدمة من الأسلحة وهي ليست الأحدث في ترسانتهم،.
وتابع لكن الرسالة وصلت ولن يعلن الكيان عن خسائره .. وفي الغالب لن يرد ويبتلع الضربة ويحترم قواعد الاشتباك في المستقبل مشيرا إلي أن حسابات الأرباح والخسائر لكل طرف معقدة ومتداخلة وهذا امر طبيعي في مثل هذه الصراعات والحروب، والتحدي هنا امام اي طرف في حساباته الاستراتيجية يتعلق بالاولوية والقدرة والتدرج بالنسبة له بغض النظر على الأضرار الجانبية.
وخلص في نهاية تغريدته للقول الحروب ليس فيها مسرحيات لأنها يمكن ان تنزلق لمستويات شاملة، اقليميا ودوليا والكيس هو من يبني قوة ردع حقيقية ولا يستدرج انتظارا للوقت المناسب لأن دوام الحال من المحال