هذه حقيقة تورط مقاتلي “ولاية سيناء ” في الهجوم علي مقر الأمن الوطني بالعريش
كشف ضابط أمن الدولة السابق في مصر الدكتور هشام صبري تفاصيل جديدة عن حادث الهجوم علي فرع الأمن الوطني في مدينة العريش عبر معلومات تلقاها من بعض زملائه في الأجهزة الأمنية بداخل مصر :
وأشار صبري عبر حسابه علي توتير علي تورط مقاتلي تنظيم ولاية سيناء التابع للدولة الإسلامية في القيام بالهجوم علي مقر الأمن الوطني بمدينة العريش
وأوضح صبري أن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في سيناء قاموا بإختطاف ضابط أمن وطني بعد الهجوم ومازال معهم كرهينة حتى اللحظة
ولفت إلي أن الهجوم كان مفاجئاً ومباغتاً وكان مكون من 10 سيارات دفع رباعي وعدد مابين 75 إلى 100 فرد من مقاتلي الدولة الإسلامية
ونبه كذلك إلي قيام مقاتلي الدولة الإسلامية بأخذ أجهزة الكمبيوتر وملفات حساسة من داخل مقر أمن الدولة أثناء انسحابهم بعد الهجوم
ولفت إلي أن أعداد القتلى من قوات السيسي تعدى ال 10 بين عقيد وظباط وأمناء شرطة
وكانت مصادر قد تحدثت عن وقوع اشتباكات مسلّحة في مقر الأمن الوطني ومحيطه في مدينة العريش، شماليّ شبه جزيرة سيناء في مصر، وقُتل على إثره ضابطان و6من رجال الشرطة .
وأشارت مصادر إلى أنّ أصوات إطلاق رصاص سُمعت منذ الساعة السابعة من صباح يوم الأحد، واستمرت حتى الثالثة مساءً، تزامنًا مع انقطاع جميع شبكات الاتصال وخدمات الإنترنت في المدينة.
لم تصدر السلطات المصرية أي بيانات رسمية بخصوص هذا الحادث ولم يُعلق أي مسؤول حوله، في ظلّ وجود حالة من التعتيم الإعلامي.