الخميس يوليو 4, 2024
تقارير

7مطالب تلخص مأساة الشعب الإيراني

هكذا حثت رجوي المجتمع الدولي علي وضع حد لإفلات نظام الملالي من العقاب

دعت السيدة مريم رجوي الرئيس المنتخبة من المقاومة الإيرانية إلي ضرورة وضع حدّ لإفلات المجرمين الذين يحكمون إيران من العقاب. خامنئي، ورئيس السلطة القضائية، وقادة الحرس هم أكبر مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية في التاريخ الحديث. قدموهم إلى العدالة في محكمة دولية.

في اليوم الثالث للتجمع العالمي لإيران دول العالم بطرد    وطالبت رجوي في كلمة القتها دول العالم بطرد عملاء نظام الملالي ومرتزقته من بلادهم

كما شددت علي ضرورة اعتراف بلدان العالم بشرعية مقاومة الشعب الإيراني العادلة من أجل الحرية ونضال الشباب ووحدات المقاومة لإسقاط هذا النظام.

ودعت العالم الحر والمجتمع الدولي لضرورة التوقف عن استرضاء نظام الملالي والتضحية بحقوق الإنسان والمقاومة الإيرانية، والتوقف كذلك  عن إفساح المجال لوحش القمع وإثارة الحروب، واشترطوا استمرار العلاقات مع هذا النظام بوقف عمليات الإعدام والتعذيب في إيران.

وبدت رجوي واثقة خلال كلمتها المؤثرة  من قدرة الشعب الإيراني ورواده من إسقاط نظام الاستبداد الديني ونيل  الحرية والديمقراطية وذلك اليوم ليس ببعيد.

واضافت رجوي :لا يمكن إحصاء وعدّ صنوف القمع القاسي الذي يمارسه نظام الملالي ولا معاناة شعبنا. ومع ذلك، فإن إيران اليوم ليست معروفة بأعمال القمع هذه، بل بمقاومة فعالة واحتجاجات شجاعة من أبناء الشعب.

وجهت رجوي انتقادات لاذعة لنظام الملالي بالقول :هذه الدرجة من العداء للإنسانية هي رد النظام على قوة متمردة تجلت عدة مرات في انتفاضات كبرى في السنوات الأخيرة. هذه هي المقاومة الشرسة  الفاعلة في سجون نظام الملالي.

وواعادت رجوي خلال كلمتها نشر  رسالة من سجون النظام الايراني ومعتقلاته صاغها السجناء السياسيون والمجاهدون بالقول : نحن تابعو درب ثلاثین ألف وردة حمراء بقوا ثابتين على مواقفهم وتم قتلهم في مجزرة صيف عام 1988. لكننا تعهدنا بعدم الاستسلام أبدا. أبدا:

وكتبوا: “في مواجهة هذا النظام، لا توجد طريقة أخرى سوى القتال والمقاومة. يجب أن نناضل من أجل الحرية وندفع الثمن”. تحياتنا للسجناء السياسيين في جميع أنحاء إيران.

الدعم الدولي يتزايد لخطة السيدة رجوي

واضافوا نعم، الملالي يحاولون بتکریس الخوف في المجتمع، لكن الخوف الأكبر هو في معسكرهم. وفقا لتقييم المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، منذ انتفاضة 2017، نفذ شعبنا أكثر من 6300 حركة احتجاجية سنويا.

وعادت رجوي للقول هذا معنى المقاومة التي تغلي وتعني أنه إذا أوقف الملالي قمعهم ليوم واحد فقط، سيتم الإطاحة بهم. ومع ذلك، فإن قمع الملالي وقهرهم العنيف سيهزمان بالتأكيد من قبل حركة المقاومة والانتفاضة المنظمة والجيش الكبير لحرية إيران وتقترن إرادة المقاومة بالتزام قوي ببناء مجتمع مختلف.

وشددت رجوي خلال نقلها رسالة المعتقلين والمجاهدين في سجون الملالي القول :المقاومة التي كانت الهدف الرئيسي للإعدامات والمشانق والتعذيب لمدة أربعة عقود، هي التي رفعت راية إلغاء عقوبة الإعدام. انها ستحرر إيران من أغلال نظام التعذيب والإعدام، وستحولها إلى جمهورية قائمة على الحرية والديمقراطية والمساواة وحقوق الإنسان

وعادت رجوي 36عاما الي الوراء بالقول :في تلك الفترة المریعة، وبعد ثلاثة أسابيع من بداية المجزرة وبينما كانت المذابح مستمرة في السجون، في 26 أغسطس 1988، كشف مسعود رجوي زعيم المقاومة الإيرانية لأول مرة في برقية إلى الأمين العام للأمم المتحدة آنذاك عن حکم خميني أنه “أمر بخط يده بإعدام سجناء مجاهدي خلق والآن، بعد 36 عاما، تستمر القصة “.

وبل ویقوم النظام بمحاکمة مسعود رجوي وأكثر من 100 من رفاقه في المقاومة ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية، وعقد 14 جلسة محاكمة غيابيا بمسرحيات خسيسة وشهود من أجهزة التعذيب والقتل، من أمثال  بنت لاجوردي، جزار إيفين، وجميعهم يطالبون بإعدام تمثیل أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية

وتابعت الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية خير مثال على ذلك، الذي تجرح قلوب الإيرانيين وضمائرهم وعواطفهم باستمرار، هو مذبحة راح ضحيتها 30 ألف سجين سياسي، 90٪ منهم من مجاهدي خلق الإيرانية، عام 1988.أولئك الذين لم یعرف بعد أسماء معظمهم، ولا عناوين قبورهم.

مقاومو مجاهدي خلق ينفذون أنشطة مناهضة للنظام في أرجاء إيران

واردفت قائلة :خلال حملة الانتخابات الرئاسية للنظام، اعترف أحد المرشحين، الذي كان  بین المتورطین في تلك المجزرة وكان عضوا في لجنة الموت في طهران، بوجود 30 لجنة موت في مجزرة عام 1988، وأن كل لجنة تتكون من 3 إلى 5 أشخاص.

وبل والكلام مازال لرجوي خلافا لادعاء المتواطئين مع النظام، الذين یقولون أن هذه الإعدامات الجماعیة جاءت كرد فعل من خميني على عملية الضياء الخالد، قال بور محمدي إن هذه المذبحة كانت “مشروعا للجمهورية الإسلامية” وأضاف: طلبنا من (السجين) إذا كان مسعود رجوي في طهران الآن ونفتح السجن، هل ستقاتلون (إلى جانبه ضدنا)؟ فقال: نعم كنتُ سأقاتل وتم إعدامهم بنفس الكلمة.

.

ودللت علي خطورة واجرامية مذابح نظام الملالي ضد المعارضة الإيرانية بما أعلنه قبل عشرة أيام، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان، في تقرير جديد، أن مذبحة عام 1988 وإعدام السجناء السياسيين في ثمانينيات القرن العشرين تعتبر في الوقت نفسه جریمة ضد الإنسانیة وجریمة حرب وحتى إبادة جماعية.

وخلصت في نهاية كلمتها للقول :هذا التقرير کان خطوة ضرورية ومهمّة تخلت عنها الأمم المتحدة في العام الذي وقعت فيه مذبحة عام 1988.

.

 

Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

قناة جريدة الأمة على يوتيوب