الأمة : أصرت إسرائيل في صفقة الرهائن الأخيرة، على مواصلة إطلاق سراح النساء ورفضت اقتراح حماس بالانتقال إلى فئة كبار السن من الرجال، كما أوردت قناة الأخبار 12 مساء أمس (الإثنين).
كما أفادت التقارير أن إسرائيل ردت بقائمة من النساء فقط. وقال مسؤول مطلع على تفاصيل المفاوضات، نقلته القناة، إن “هنا كانت هناك معضلة أخلاقية صعبة للغاية، ولم نكن نعلم حينها أن هذه الخطوة قد تؤثر على مصير كبار السن، لكن في الواقع، ربما تمكنا من إطلاق سراحهم، وانتهى بهم الأمر بالموت”.
وفي إسرائيل، يتزايد الاعتقاد بأن خمسة من المختطفين الستة الذين تم إحضار جثثهم إلى إسرائيل خلال الليل (بين الاثنين والثلاثاء) قتلوا في الأسر أثناء قصف الجيش الإسرائيلي خلال المناورة البرية في خان يونس قبل حوالي ستة أشهر.
وتنسب هذه التقديرات إلى المختطفين المرحوم يجاف بوخستاب، والراحل ألكسندر دانزيج، والراحل يورام ميتسجر، والراحل ناداف بوبلويل، والراحل حاييم بيري . ولم يتمكن الجيش الإسرائيلي والشاباك حتى الآن من تحديد كيفية مقتل المرحوم أفراهام موندر ، الذي تم انتشال جثته مع الخمسة.
وفي معهد الطب الشرعي يتم فحص جثث المختطفين الستة، ولن يتم إصدار الرأي النهائي إلا بعد الفحص التكميلي في ظروف وفاة كل منهم، وكذلك فيما يتعلق بالوقت الذي وجدوا فيه ميتين. .
ويواصل الجهاز الأمني جهوده الاستخبارية من أجل الحصول على صورة واضحة عن مصير المختطفين والقتلى الـ 109 الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس.