هكذا علقت حماس علي إلغاء الاحتلال عمل وكالة “الأونروا “
قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلغاء الاتفاقية التي تُنظم عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في أراضينا المحتلة هو استخفاف بالمجتمع الدولي، وازدراء للمنظومة الأممية.
وأوضحت الحركة في بيان وصل لها، أن القرار تأكيد جديد بأنه كيان مارق ومتمرد على الشرعية الدولية والقيم الإنسانية.
وأضافت أن “القرار المخالف لميثاق الأمم المتحدة وللقانون الدولي هو محاولة صهيونية لطمس الشاهد الدولي والأممي على قضية اللاجئين الفلسطينيين، على طريق سعيهم لشطب قضية اللاجئين وعودتهم إلى ديارهم التي هجّرتهم العصابات الصهيونية الإرهابية منها قبل ما يزيد على سبعة عقودٍ من الزمان”.
وطالبت حماس، المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة الأطراف ذات العلاقة بالوقوف بشكلٍ حازم أمام هذا القرار المتمرد على الشرعية الدولية.
من ناحية أخري شدد القيادي في حركة “حماس” عبد الرحمن شديد، على أن هجمات المستوطنين الممتدة من قرى وبلدات الضفة إلى مدنها، والتي كان آخرها الهجوم الإرهابي على مدينة البيرة، تصعيد خطير وإجرام جديد يستوجب تصعيد المواجهة والتصدي لهذه الجرائم.
وأكد شديد اليوم الإثنين ضرورة مواجهة جرائم المستوطنين بكل السبل، وردع استباحتهم لجميع مناطق الضفة الغربية بوسائل المقاومة كافة، وتدفيعهم ثمن جرائمهم حتى رحيلهم عن أرضنا.
وقال: “تصاعد هجمات مليشيات المستوطنين بالضفة والاعتداءات المتواصلة بحق المزارعين وقاطفي الزيتون، هي استمرار لحرب الإبادة الجماعية ونهج التهجير الذي تتبناه حكومة الاحتلال المتطرفة”.
وأكد أن تصاعد انتهاكات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، لن يزيد شعبنا إلا تمسكا بأرضه وحقوقه، وإصرارا على المواجهة والتصدي والتشبث بخيار المقاومة.
ويشكل الهجوم الذي نفذته عصابات المستوطنين فجر اليوم الإثنين في مدينة البيرة، مرحلة جديدة من إرهاب المستوطنين في الضفة الغربية.