أكد عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس أن صورة الدكتور عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بعد ثمانية أشهر من الاعتقال الإداري الظالم في سجون الاحتلال الصهيوني، تبرز لكل العالم حقيقة معاناة أبناء شعبنا ورموزه الوطنية، داخل هذه السجون التي أصبحت مكاناً لكل أصناف التعذيب الجسدي والنفسي والانتقام الصهيوني الوحشي ضد أبناء شعبنا، وميداناً للإعدام والموت البطيء لأسرانا وأسيراتنا.
واكد الرشق في تصريحات له تم بثها علي قناته علي تليجرام إنَّ هذه الصورة القاسية التي خرج بها رمزٌ من رموز الشرعية الفلسطينية وقامة من قاماتنا الوطنية، من سجون الاحتلال الصهيوني اليوم، تكشف أساليب العدو الصهيوني الوحشية والسادية ضد أسرانا ومعتقلينا، وتفضح المعاملة غير الإنسانية والانتهاكات الجسيمة التي يتعرّضون لها، في مخالفة لكل القوانين والمواثيق الدولية.
وتابع قائلا العالم يشاهد.. حالة أسرى الاحتلال عند المقاومة.. و حالة أسرى شعبنا في سجون ومعسكرات الاعتقال النارية ليعرف الفرق بين معاملة المقاتلين من أجل الحرية.. ومعاملة كيان لقيط بلا أخلاق متعطش للانتقام..
وعاد الرشق للتأكيد علي أنَّ صورة الرمز الفلسطيني عزيز دويك وهو خارج من سجنه، يتنسّم الحريَّة على أرض فلسطين، في ظلال معركة طوفان الأقصى المتواصلة، بكل قوَّة وصبر ويقين، تحمل من معاني الصمود والإرادة والإباء والصبر، ما يقهر العدو الصهيوني وسجّانيه، ويغيض حكومتهم الفاشية، وهي المعاني ذاتها التي يحملها كل الأسرى داخل السجون، والأسرى المحرّرون، ولنا موعدٌ قريبٌ مع تحرير أسرانا الأحرار وأسيراتنا الماجدات، بإذن الله وقوّته
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد أفرجت اليوم الخميس، عن رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك، المعتقل منذ 17 أكتوبر الماضي، بعد أن قضى نحو 8 أشهر في السجن.
واعتقل الدويك “75 عاما” في 17 أكتوبر الماضي، وصدر بحقه قرار اعتقال إداري لمدة 6 أشهر.
ونقل عن متحدث نادي الأسير الفلسطيني ماجد النجار، أن الدويك يمر بظروف صحية “صعبة جدا” في سجن النقب جنوبي إسرائيل.
