كشف حساب باسم وزير “إمارتي بلا حقيبة “تفاصيل دور حاكم الإمارات العربية المتحدة في محاولة إجهاض أي رد عربي إسلامي خلال القمة العربية الإسلامية المقرر أن تعقد في قطر يوم الأحد المقبل .
وقال الوزير في تغريدة له علي منصة “إكس “حين تم الهجوم قطر كان بن زايد أول الواصلين للتضامن، ثم أتبع ذلك بجولة مكوكية شملت عدد من الدول العربية بالإضافة إلى تواصل دبلوماسي مكثف مع مختلف الدول.
واضاف لقد توقع بن زايد أن قطر ستدعو لعقد قمة عربية إسلامية طارئة ردًا على العدوان الإسرائيلي على أراضيها، وقرر قبل الدعوة أن يخطو خطوة استباقية لتفريغ القمة من محتواها قبل أن تنعقد.
في الكواليس في أبو ظبي وُضعت خطة خبيثة بإشراف طحنون، تقضي:بامتصاص الغضب القطري عبر مجاملات شخصية ورسائل تهدئة ومنع تحوّل القمة إلى منصة لعقاب حقيقي ضد إسرائيل أو داعميها.مع فرض خطاب “الإدانة اللفظية واللهجة الشديدة” بدل اتخاذ إجراءات دبلوماسية مُلزمة، ومؤثرة.
وعاد الوزير الإماراتي بلا حقيبة للقول :قطر لم تتراجع، وقررت المضي قدما وبلغ بن زايد أن التنسيق بين الدوحة والرياض، بدعم جزائري وتركي، لوضع موقف عربي مشترك مستمر ويتضمّن:تجميد العلاقات مع الاحتلال و طرد السفراء الإسرائيليين، وعزل إسرائيل دبلوماسيًا في الإقليم.
وأشار إلي أن خطة قطر واضحة: ألا تمر الجريمة دون كلفة وضريبة.لكن في المقابل، خطة بن زايد لا تقل وضوحًا وتسير في إطار إفراغ القمة من مضمونها وتعويم ردودها في “خطابات الوحدة
وتسير خطة الإمارات في إطار تمرير مخرجات قوية في اللفظ، فارغة في التطبيق، دعوة إلى ضبط النفس” “التأكيد على دعم فلسطين”و “إدانة الاعتداء على الدوحةو تشكيل لجنة متابعةو الإحالة إلى مجلس الأمن””
وعاد هكذا يريد بن زايد أن يُغلق القوس، لا طرد سفراء ولا مقاطعة اقتصادية،لا إجراءات ضد المطبعين، ولا حتى توصيف قانوني لجريمة دولية
وافاد بأن الرد الذي يُخطط له من داخل الغرف ليس ردًا… بل تعقيم سياسي لردّ حقيقي قادم والرهان الآن على من سينفذ إرادته في النهاية .حيث يعمل ابن زايد يعمل على أن تُدفَن آثار العدوان الإسرائيلي في بروتوكولات الاجتماعات والمجاملات الثنائية.
وعاد الوزير الإماراتي بلا حقيبة للقول :لكن الكرة الآن في ملعب الدول ذات التأثير وعلى رأسها السعودية ومصر، فموقفهما سيقرر مصير القمة .. بن زايد ضغط على مصر بكل طاقته وهو راض عن وعدها له بشكل كبير .. لكنه لم يخرج من السعودية بقرار مريح .. لكنه يسعى بكل المسارات ومن فوقه الإدارة الأمريكية ونفوذها على دول المنطقة .