الجمعة سبتمبر 13, 2024
تقارير

هل تنجر المنطقة إلى حرب إقليمية الفترة المقبلة؟

مشاركة:

الأمة| تحذيرات أردنية من اندلاع “حرب إقليمية” الفترة المقبلة بعد تبادل إطلاق نار كثيف بين الكيان الصهيوني وحزب الله.

وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأردنية، سفيان القضاة، على ضرورة الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 للحيلولة دون المزيد من التصعيد، وتكاتف كل الجهود لخفض التصعيد وحماية المنطقة من خطر الانزلاق إلى حرب إقليمية..

القرار رقم 1701 يدعو إلى “وقف كامل للأعمال العدائية، ونشر القوات اللبنانية في جنوب لبنان، والانسحاب الموازي للقوات الإسرائيلية خلف الخط الأزرق، وتعزيز قوة الأمم المتحدة (اليونيفيل) لتسهيل دخول القوات اللبنانية إلى المنطقة، وإنشاء منطقة منزوعة السلاح بين الخط الأزرق ونهر الليطاني”، بحسب الأمم المتحدة.

وشن جيش الاحتلال ما أسماه ضربات “استباقية” ضد حزب الله في لبنان، حيث قالت الجماعة المسلحة المدعومة من إيران إنها نفذت هجماتها الخاصة ردًا على مقتل أحد كبار قادتها.

من جانبه، توقع وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، انفجار التصعيد الخطير في المنطقة مواجهات أشمل وأكثر دمارًا ما لم يتوقف سببه.

وأوضح أن العدوان الصهيوني الغاشم على غزة يدفع المنطقة نحو هاوية حرب إقليمية، مطالبًا بوقف هذا العدوان فوريًا ينزع فتيل الأزمة المتفاقمة.

وحمل الصفدي، نتنياهو مسؤولية عرقلة التوصل إلى اتفاق بشأن غزة، قائلا: “نتنياهو يعرقل صفقة التبادل ويريد دفع المنطقة نحو حرب إقليمية، لينقذ مستقبله السياسي، ولينفذ عقائديته العنصرية التي تتبدى قتلا ودمارًا وجرائم حرب في غزة، وخروقات لا تتوقف للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وجرائم عدوانية في الضفة الغربية المحتلة والمنطقة”. 

وتابع: “إن أراد المجتمع الدولي وقف التصعيد، عليه فرض وقف العدوان على غزة عبر تفعيل دور مجلس الأمن في حماية السلم والأمن، وفرض عقوبات على إسرائيل”.

وقال: “نقف مع لبنان وأمنه وسيادته، ونؤكد ضرورة التزام قرار مجلس الأمن رقم 1701″، مؤكدًا: “ندعم المفاوضات التي تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل لصفقة تبادل تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار”.

Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

قناة جريدة الأمة على يوتيوب