تقارير

هل تواجه «حماس» صعوبات في التواصل مع «السنوار»؟

الأمة| كشفت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، حقيقة ما تردد عن وجود صعوبات من قبل قيادات الحركة في الخارج عند التواصل مع رئيس المكتب السياسي الجديد يحيى السنوار في قطاع غزة.

ونفت الحركة في بيان صادر عنها اليوم لخميس، وجود أي صعوبات في التواصل مع رئيس مكتبها السياسي، السنوار. وذلك بالتزامن مع مباحثات الدوحة التي يُجريها الوسطاء على أمل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار.

وكانت حركة المقاومة الإسلامية حماس أعلنت عدم مشاركتها في مُحادثات الدوحة لكنها أبدت استعدادها للقاء الوسطاء بعد الاجتماع إذا كان هناك تطورات أو رد جاد من الكيان الصهيوني.

وكان القيادي في حماس، أسامة حمدان، كشف في مقابلة مع وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، يوم الثلاثاء الماضي عن وجود بعض الصعوبات والتأخير في التواصل مع السنوار في قطاع غزة.

وقالت الحركة في بيانها اليوم: «نفى القيادي في حركة حماس أسامة حمدان ما تروج له بعض وسائل الإعلام حول صعوبة التواصل مع قيادة الحركة وعلى رأسها زعيم الحركة يحيى السنوار».

وأشار حمدان في البيان إلى أنه: «ذكر في تصريحاته الصادرة أمس أنه -بسبب طبيعة المعركة والعدوان الصهيوني، هناك بعض الصعوبات، لكن التواصل مستمر ويحقق المصالح المرجوة، وإدارة الحركة تسير بشكل جيد».

وأضاف البيان: «صرح القيادي أسامة حمدان أن قيادة الحركة تتابع مع -أبو إبراهيم السنوار- عملية استكمال الترتيبات الخاصة بعمل القيادة، والأمور تسير بسلاسة، وقد تستغرق بعض الوقت حسب المتطلبات الأمنية».

وردًا على مزاعم الكيان الصهيوني في الأول من أغسطس الجاري، بأن قائد الجناح العسكري محمد الضيف، قُتل في غارة نفذها في جنوب غزة الشهر الماضي، قال أسامة حمدان في مقطع فيديو من المقابلة: «الضيف بخير، ونحن نعتقد أن ما فعله الإسرائيليون بذكر اسمه كان ذريعة لتبرير المذبحة، لأن المذبحة كانت قبيحة ووقعت في المنطقة التي أعلنها الإسرائيليون أنها منطقة آمنة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى