الأمة| بعد 8 أشهر من الفشل الذريع في الحرب وعدم قدرته على الوصول إلى الرهائن، تمكن مؤخرًا الكيان الصهيوني من تخليص 4 رهائن صهاينة من إحدى الشقق السكنية وسط قطاع غزة وتحديدًا في حي النصيرات.
تلك العملية التي يتباهى بها الكيان الصهيوني حتى وقتنا هذا جاءت بعد 8 أشهر من الفشل الذريع لقوات الاحتلال أمام مُجاهدي المقاومة الفلسطينية في غزة.
ولعبت أمريكا دورًا رئيسيًا في المجزرة البشعة التي ارتكبها العدو الصهيوني في حي النصيرات وراح على إثرها أكثر من 650 شهيد وجريح في مقابل تحرير 4 رهائن صهاينة.
بحسب مسؤول أمريكي لشبكة «سي إن إن»، فإن خلية أمريكية متواجده في تل أبيب دعمت جهود تخليص 4 رهائن صهاينة وعملت مع قوات الاحتلال منذ عملية طوفان الأقصى في الـ7 من أكتوبر لجمع المعلومات عن الرهائن.
من جانبه، كشف مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، عن الطريقة التي ساعدت بها أمريكا قوات الاحتلال الصهيوني لإعادة 4 رهائن من حي النصيرات وسط قطاع غزة.
وقال «سوليفان»، إن أمريكا قدمت دعمًا إلى الكيان الصهويني على مدار الأشهر الماضية للمساعدة في تحديد مواقع الرهائن في غزة ودعم جهود محاولة تأمين إنقاذهم أو استعادتهم.
ورفض التطرق إلى المسائل التشغيلية أو الاستخباراتية المحددة المرتبطة بتخليص الرهائن، مضيفًا: «كل ما أستطيع قوله هو أننا قدمنا الدعم بشكل عام للجيش الإسرائيلي حتى نتمكن من محاولة إعادة جميع الرهائن إلى ديارهم، بمن فيهم الرهائن الأمريكيين الذين ما زالوا محتجزين».
ونفى مستشار الأمن القومي الأمريكي، مشاركة قوات أمريكية أو جنود أمريكيون على الأرض في تلك العملية، مضيفًا: «لم نشارك عسكريًا في هذه العملية التي قُتل فيها أشخاص أبرياء وهذا أمر مفجع ومأساوي».