الأمة/ اغتالت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، مساء اليوم الأربعاء، ثلاثة من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس حماس إسماعيل هنية، و3 من أحفاده، بعد قصف جوي استهدف سيارتهم في مخيم الشاطئ غرب غزة.
وأكدت مصادر طبية ارتقاء الشهيد حازم هنية وابنته أمل، والشهيد أمير هنية وأطفاله خالد ورزان، والشهيد محمد هنية، وإصابة ابنته. وأفادت مصادر صحفية بأن الهجوم تم بصاروخ أطلق من قبل طائرة مسيرة استهدفت السيارة بشكل مباشر،ما أدى إلى استشهاد جميع من فيها، وإصابة إحدى حفيداته بجروح متوسطة.
وأوضح رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أن أبناءه وأحفاده الشهداء حازوا شرف الزمان وشرف المكان وشرف الخاتمة. وفي أول تعقيب لهنية، قال: أشكر الله على هذا الشرف الذي أكرمنا به باستشهاد أبنائي الثلاثة وبعض الأحفاد. وأضاف هنية: بهذه الآلام والدماء نصنع الآمال والمستقبل والحرية لشعبنا ولقضيتنا ولأمتنا.
وأشار إلى أن أبناءه ظلوا مع أبناء شعبنا في قطاع غزة ولم يبرحوا القطاع، مؤكدًا أن ما يقرب 60 من أفراد عائلته ارتقوا شهداء شأن كل أبناء الشعب الفلسطيني ولا فرق بينهم. وتوجه للاحتلال بقوله: إن هذه الدماء لن تزيدنا إلا ثباتًا على مبادئنا وتمسكًا بأرضنا .. لن ينجح العدو في أهدافه ولن تسقط القلاع. وأكد هنية أن ما فشل العدو في انتزاعه بالقتل والتدمير والإبادة لن يأخذه في المفاوضات. وأردف قائلًا: “العدو واهم إذا ظن أنه بقتله أبنائي سنغير مواقفنا، مضيفا “دماء أبنائي ليست أغلى من دماء أبناء شعبنا الشهداء في غزة فكلهم أبنائي”.
وختم مؤكدًا: دماء أبنائي هي تضحيات على طريق تحرير القدس والأقصى .. لن نتردد ولن نعرف النكوص وماضون في طريقنا لتحرير القدس والأقصى.ومنذ بدء حرب الإبادة الجماعية على غزة، ودّع هنية، 60 شهيدًا من عائلته، من بينهم عدد من أولاده وأحفاده. وفي نوفمبر 2023، ارتقى عدد من أفراد عائلة القيادي هنية، في غارات صهيونية متفرقة، من بينهم حفيدته رؤى همام إسماعيل هنية، التي ارتقت شهيدة في مجزرة ارتكبها الاحتلال بحق عائلة “شاهين” في مدينة غزة.وبعد أسبوع، ارتقى حفيده الأكبر جمال محمد هنية في قصف صهيوني، استهدفه بشكل مباشر.
كما ارتكب الاحتلال في نوفمبر الماضي، مجزرةً بحق عائلة “هنية” أدت إلى ارتقاء ١٤ شهيدًا، من بينهم شقيق رئيس المكتب السياسي، الشهيد عبد الخالق هنية ونجله خالد، وحفيده أحمد هنية.