سجل الريال الإيراني أدنى مستوى قياسي مقابل الدولار الأمريكي وسط تصاعد التوترات بين طهران وواشنطن بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وانخفض سعر الصرف إلى أكثر من مليون ريال خلال احتفالات رأس السنة الفارسية، النوروز، حيث أغلقت محلات العملة ولم تشهد الشوارع سوى التعاملات غير الرسمية، مما خلق ضغوطا إضافية على السوق.
تأثر الاقتصاد الإيراني بشدة بالعقوبات الدولية، خاصة بعد أن انسحب الرئيس دونالد ترامب من جانب واحد من الاتفاق النووي بين طهران والقوى العالمية في عام 2018.
بعد عودة ترامب إلى البيت الأبيض لفترة ولايته الثانية في يناير، استأنف حملته المزعومة “للضغط الأقصى” التي تستهدف طهران بالعقوبات، ومرة أخرى لاحق الشركات التي تتاجر في النفط الخام الإيراني، بما في ذلك تلك التي تبيع بخصم في الصين.
