صرح د.أحمد مرعوة رئيس الاِتِّحَادُ العَرَبِيُّ النَّمْسَاوِيُّ لِلثَّقَافَةِ وَالفُنُونِ وَالاِندِمَاجِ، بأنه بِفَضْلِ اللَّهِ تَعَالَى، أقام النَدْوَةً عِلْمِيَّةً مُمَيَّزَةً تَحْتَ عُنْوَانِ: (الإِعْجَازُ البَيَانِيُّ وَالتَّشْرِيعِيُّ فِي الإِسْلَامِ)، وَذَلِكَ مَسَاءَ يَوْمِ الثُّلاثَاءِ 26/8/2025م، بِمَقَرِّ هَيْئَةِ خِرِّيـجِي الجَامِعَاتِ بِالقَاهِرَةِ، تَقْدِيمَ نَائِبِ رَئِيسِ الاِتِّحَادِ العَرَبِيِّ النَّمْسَاوِيِّ: الأُسْتَاذَةِ: سَارَةَ سُلَيْمَانَ.
وَقَدَّمَ المُحَاضَرَةَ العِلْمِيَّةَ الأُسْتَاذُ الدُّكْتُورُ خَالِدٌ رَاتِبٌ، عَمِيدُ كُلِّيَّةِ الإِعْجَازِ العِلْمِيِّ بِجَامِعَةِ خَاتِمِ المُرْسَلِينَ، وَعُضْوُ الاِتِّحَادِ العَرَبِيِّ النَّمْسَاوِيِّ، وَقَدْ أَثْرَى النَّدْوَةَ بِمَعْرِفَتِهِ وَعِلْمِهِ.
وَقَدْ حَظِيَتِ النَّدْوَةُ بِحُضُورِ نُخْبَةٍ بَارِزَةٍ مِنَ المُفَكِّرِينَ وَالأُدَبَاءِ، زَادُوهَا أَلَقًا وَتَأَلُّقًا، وَمِنْ بَيْنِهِمُ الأَدِيبُ وَالكَاتِبُ الصَّحَفِيُّ الأُسْتَاذُ جَمَالٌ سَالِمٌ، رَئِيسُ تَحْرِيرِ جَرِيدَةِ «عَقِيدَتِي»، الَّذِي شَرَّفَ المَجْلِسَ بِمُشَارَكَتِهِ.
كَمَا شَرُفَتِ النَّدْوَةُ بِأَعْضَاءِ الجَمْعِيَّةِ العُمُومِيَّةِ بِالاِتِّحَادِ العَرَبِيِّ النَّمْسَاوِيِّ، كَمُسْتَشَارِ الاِتِّحَادِ: الفَنَّانِ وَالنَّاقِدِ الأَدِيبِ الأُسْتَاذِ سَيِّدٍ جُمُعَةَ، وَالعُضْوِ البَارِزِ، وَالأَدِيبِ الرُّوحِيِّ لِلاِتِّحَادِ، وَالمُؤَرِّخِ الأُسْتَاذِ مَحْمُودٍ مَبْرُوكٍ. وَقَدْ غَابَ عَنِ الحُضُورِ العُضو الحَيوي والبَارِزِ بالاتحاد الدُّكْتُورُ: رَبِيعٌ شُكْرِيٌّ.
وَيَجْدُرُ بِالتَّنْوِيهِ أَنَّهُ كَانَ مِنَ المُقَرَّرِ أَنْ يُشَارِكَ الأُسْتَاذُ الدُّكْتُورُ حُسَامٌ عَقْلٌ ـ كَمَا أُعْلِنَ سَابِقًا ـ إِلَّا أَنَّهُ اعْتَذَرَ فِي اللَّحَظَاتِ الأَخِيرَةِ لِظُرُوفٍ خَارِجَةٍ عَنْ إِرَادَتِهِ.