واشنطن تكثف ضغوطها علي حماس والاحتلال للتوصل لوقف إطلاق النار قبل رمضان
ذكرت مصادر دبلوماسية في العاصمة المصرية القاهرة حدوث نوع من الاختراق المهم خلال المحادثات الجارية حاليا من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة.
وقالت مصادر أن القاهرة تبذل جهودا حثيثة للتوصل إلى اتفاق هدنة قبل شهر رمضان”، وأكد المصدر أن هناك “تقدما ملحوظا في مفاوضات الهدنة سعيا للتوصل إلى اتفاق عادل”.
في نفس السياق قالت مصادر مقربة من حركة المقاومة الإسلامية حماس أن النقاشات التي تجرى بالقاهرة رغم الإيجابية التي تطغى عليها، لا تزال الكرة عالقة في الملعب الإسرائيلي، مضيفا أن الوسطاء أبلغوا “حماس” بأن الولايات المتحدة تضغط باتجاه إنجاز اتفاق قبيل بدء شهر رمضان، وسيتم الضغط على إسرائيل للقبول بالصفقة المعروضة.
نفي المقربون من حماس ان تكون المفاوضات تطرقت لأسماء معينة بين الأسرى المطلوب الإفراج عنهم حتى الآن، ولكنها سلمت معايير لهؤلاء الأسرى مقابل المحتجزين الإسرائيليين لدى الحركة في غزة.
ورجحت المصادر قرب التوصل لتفاهمات حول عودة النازحين جنوبا إلى الشمال حيث بيوتهم، ورغم طلب “حماس” عودة جميع النازحين، فإن ذلك ينطوي على مخاطر تكدُّس وتدافُع، ما اضطر الجميع للبحث في التفاصيل الفنية لعودة النازحين جنوبا إلى الشمال،
فيما تجري مشاورات حول مسار جديد للمفاوضات قد يقود إلي عودة أسر بكاملها إلى منازلهم ضمن جدول زمني على طول زمن التهدئة المتوقعة بحيث يكون هناك عودة لعدد يزيد عن 500 عائلة يوميا إلى شمال القطاع، على أن تكون عودتهم بانتظام بمشاركة مؤسسات دولية كالصليب الأحمر و”الأونروا” التي نزح إلى مقارها أكثر من 60 في المائة من المواطنين.
واستدركت المصادر قائلة أن هناك توافق كبير المعايير المطلوبة للإفراج عن المحتجزين في غزة والأسرى الفلسطينيين مقابلهم، ولا يوجد أي معوقات في هذا الملف، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تعهدت بإقناع إسرائيل بالموافقة على المعايير التي تقترب كثيرا من إطار باريس الثاني بحيث تصبح النسبة النهائية 1 إلى 15 على الأكثر بتفاصيل مختلفة حسب الأسماء والحالات للمحتجزين في غزة من ضمن الأعداد المذكورة.
فيما يحاول الوسطاء المصريون والقطريون والأمريكيون منذ أسابيع التوصل إلى اتفاق على هدنة في الحرب الإسرائيلية الدائرة منذ السابع من أكتوبر على قطاع غزة.
فيما اقترحت بعض الدول الراعية على وقف القتال لمدة ستة أسابيع وإطلاق سراح 42 أسيرا إسرائيليا في غزة في مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
.