أعلنت الولايات المتحدة إلغاء تأشيرات دخول عدد من المسؤولين البرازيليين، على خلفية اتهامات بدعمهم برنامج كوبا للبعثات الطبية الدولية، الذي تصنفه واشنطن في إطار “العمل القسري”.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن الإجراء شمل مسؤولين برازيليين اثنين، بسبب ما اعتبرته واشنطن دعماً مباشراً لهذا البرنامج، الذي تواجهه بانتقادات حادة منذ سنوات.
وتعد هذه الخطوة امتداداً لسلسلة إجراءات أمريكية سابقة ضد شخصيات بارزة في البرازيل، حيث ألغت واشنطن في وقت سابق تأشيرات دخول سبعة قضاة في المحكمة العليا، بينهم القاضي ألكسندر دي مورايس، على خلفية اتهامات سياسية تتعلق بمحاكمة الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو.
وأثارت القرارات الأمريكية الأخيرة استياء الحكومة البرازيلية بقيادة الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي وصفها بأنها “إجراءات تعسفية” و”انتهاك للسيادة الوطنية”.
وركزت الولايات المتحدة في قراراتها الأخيرة على اتهام المسؤولين البرازيليين بدعم برنامج كوبا الطبي، معتبرة أنه يروج لـ”العمل القسري”، في حين رفضت برازيليا هذه المزاعم، مؤكدة معارضتها للسياسة الأمريكية تجاه البرنامج، وسط استمرار التوتر الدبلوماسي بين البلدين.