الأثنين مايو 20, 2024
انفرادات وترجمات

واشنطن حددت لتل أبيب موعد نهاية الحرب علي غزة وسط مساع لإبرام صفقة تبادل الأسري

يبدو أن المأزق الصهيوني  في قطاع غزة والخسائر المتتالية  لجيش العصابات  أمام كتائب القسام قد دفعت  الولايات المتحدة إسرائيل إلى  تحديد مهلة زمنية قدرها الكثيرون بنهاية العام لقصر حربها ضد حماس على غارات “صغيرة النطاق” وفقا لمسؤولين أمريكيين.

وبحسب صحيفة التليجراف البريطانية  يتصور المسئولون الأمريكيون أنه سيشمل مجموعات أصغر من قوات النخبة التي تقوم بمهام أكثر دقة مدفوعة بالاستخبارات لقتل قادة حماس وإنقاذ الرهائن.

واستندت الصحيفة من خلال تقرير لها ترجمته “جريدة الأمة الإليكترونية ” إلي التعليقات التي أدلى بها جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس جو بايدن، الأسبوع الماضي، الذي قال إنه سيكون هناك انتقال إلى مرحلة أخرى من الحرب تركز “بطرق أكثر دقة”.

ورجحت ان  يكرر أوستن وجين براون  الدروس المستفادة التي استقتها واشنطن ولندن من الهجمات البرية الكبرى في العراق وأفغانستان بالتشديد علي ضرورة التحول عمليات أكثر استهدافا.

وزير الدفاع الامريكي لويد اوستن

وافادت الصحيفة بإن إدارة بايدن تريد  أن تبدأ المرحلة الجديدة من الحملة في غضون ثلاثة أسابيع وهو ما يأتي بالتزامن  مع دعوة وزير خارجية المملكة المتحدة ديفيد كاميرون إلى “وقف إطلاق النار المستدام” في الصراع بين إسرائيل وغزة، مما يمثل تحولا ملحوظا في اللهجة من حكومة المملكة المتحدة.

وحذر كاميرون، الذي كتب مقالا مشتركا مع وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، من أن “الكثير من المدنيين قد قتلوا في غزة”.

“قائلا :لا يمكن أن يكون هدفنا مجرد نهاية للقتال اليوم.” يجب أن يكون سلاما دائما لأيام وسنوات وأجيال. لذلك نحن نؤيد وقف إطلاق النار، ولكن فقط إذا كان مستداما،” بحسب مقالي وزير الخارجية البريطاني ونظيرته الإلمانية  في صحيفة صنداي تايمز.

من ناحية أخري أشارت الصحيفة الي استمرار معاناة قطاع غزة  من انقطاع الاتصالات  لليوم الرابع، مما يمثل أطول عدد من الانقطاعات على مدار الحرب

قالت جماعات الإغاثة إن هذا يعوق جهود الإنقاذ بعد التفجيرات، ويمكن أن يعوق العمليات المنقذة للحياة ويجعل من الصعب مراقبة حصيلة الحرب على المدنيين.

في يوم الأحد، نقل عن  مصادر أمنية مصرية  أن إسرائيل وحماس منفتحتان على تجديد وقف إطلاق النار وصفقة إطلاق سراح الرهائن.

من جانب أخر افادت الصحيفة بأن  مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليم  بيرنز سيلتقي مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري ورئيس الموساد في وارسو لمناقشة صفقة جديدة لتأمين إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة مقابل صفقة كبري لتبييض السجون الإسرائيلية كما يتمسك بذلك قادة حماس ..

و يوم السبت، التقى بارنيا بآل ثاني في أوسلو لمناقشة استئناف محادثات الرهائن. خلال الاجتماع، قال بارنيا إن إسرائيل منفتحة على زيادة المساعدات إلى غزة ولكن سيتعين عليها مراجعة الأسماء أولا والجدول الزمني لأي إصدار للإفراج عن رهائن، وفقا للمسؤولين المصريين. قال بارنيا أيضا إن إسرائيل مستعدة للنظر في إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين على المدى الطويل بما في ذلك المدانين بقتل الإسرائيليين ولكنها لن تتفق على وقف إطلاق النار قبل بدء المفاوضات، وفقا للمسؤولين.

من بين الأفكار المتبادلة بين الأطراف التفاوضية إطلاق سراح النساء وكبار السن والرجال المدنيين مقابل بعض السجناء الفلسطينيين البارزين، وفقا للمسؤولين المصريين وشخص مطلع على المحادثات.

صفقة تبادل الأسري

وتشمل الأفكار الأخرى صفقة يمكن أن تشمل عودة ما لا يقل عن ستة جنود إسرائيليين محتجزين كرهائن في 7 أكتوبر مقابل السجناء الفلسطينيين لفترة طويلة، بما في ذلك البرغوثي.

وقال الشخص إن المحادثات أكثر تعقيدا من الجولات السابقة ولكن إسرائيل والوسطاء المصريين والقطريين يستخدمون أي نفوذ لديهم على حماس للتوصل إلى اتفاق جديد.

قال إيهود ياري، زميل في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إن حماس غير راضية عن كيفية فشل صفقة الرهائن السابقة في إعاقة العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة. وقال إنه الآن مع تزحزح قبضتهم على غزة، علي حد زعمه  تسعى حماس إلى صفقة من شأنها أن تضع نهاية دائمة للحرب وتسمح لها بإعلان النصر. من ناحية أخرى، تريد إسرائيل صفقة تجلب الإغاثة مؤقتا ولكنها تجدد الدعم العام لمواصلة الحرب

Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

قناة جريدة الأمة على يوتيوب