تظهر وثيقة “سرية” مسربة من مؤسسة الرئاسة للنظام الإيراني، نشرتها مجموعة “قيام تا سرنكوني”، أن نظام الملالي أنفق أكثر من 50 مليار دولار لحماية بشار الأسد، الدكتاتور المجرم في سوريا، وقتل الشعب السوري في حين أن الالتزام الوحيد هو تحديد سداد نحو 18 مليار دولار ليس نقدا بل على شكل مشاريع وخطط ليس لها مبررات فنية واقتصادية ولا ضمانات للتنفيذ.
وأظهرت الوثائق السرية التي نشرتها جماعة “قيام تا سرنكوني” في أيار من العام الجاري، أن الميزانية التي أنفقها نظام الملالي في الحرب الأهلية السورية على مدى 10 سنوات تتجاوز “خمسين مليار دولار”. الآن نشرت هذه المجموعة وثيقة أخرى تظهر أن مطالب إيران من سوريا بالكاد يمكن استراجعها.
الوثيقة الجديدة التي عليها ختم “سري” هي تقرير بعنوان “تحديد استثمار إيران في سوريا وسداد الديون” أعدته مديرية التنسيق والرقابة الاقتصادية والبنية التحتية لنائب رئيسي الأول في فبراير، تظهر مراجعته أنه لا يوجد اطمئنان بشان تنفيذ محدد لبعض المشاريع.
في قسم المطالبات المدنية، أُعلن أنه خلال الحرب الأهلية التي دامت 10 سنوات في سوريا، بالإضافة إلى صادرات النفط إلى هذا البلد، دفعت إيران خطوط ائتمان و “مدفوعات أخرى” لسوريا. بعبارة أخرى، دفع نظام الملالي مبالغ نقدية لحكومة بشار الأسد بالإضافة إلى النفط.
يذكر في هذا التقرير أنه نتيجة للوثيقة التي وقعها وزير الاقتصاد والتجارة السوري ووزير الطرق والتنمية العمرانية السابق للحكومة الإيرانية في أكتوبر 2022، فمن المفترض أنه خلال 50 عامًا الجدول الزمني نحو 18 مليار دولار من ديون القطاع المدني في هذا البلد تدفع لإيران.
من بين المشاريع الثمانية المدرجة في هذا التقرير الرئاسي “السري”، لم يُعرف وقت تنفيذ ثلاثة مشاريع ولم يتم تحديد مشروعين بعد. بالنسبة لأربعة مشاريع أخرى، ستنفق إيران 947 مليون دولار حتى تتمكن من تلقي طلبها من الحكومة السورية بعد 50 عامًا.
تابع الوثائق من هنا