الأمة/ذكرت صحيفة كالكاليست اليومية الإسرائيلية،أن وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية غيلا غملائيل -أوصت في وثيقة داخلية- بخطة لـ”تهجير سكان غزة إلى سيناء عقب انتهاء الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة” وإن هذه الوثيقة تتضمن 3 مراحل، أولها “إنشاء مدن من خيام في سيناء جنوب غرب القطاع، وإنشاء ممر إنساني لمساعدة السكان، وبناء مدن في منطقة شمال سيناء”.
وتشير هذه الوثيقة إلى إقامة منطقة محصنة لا يمكن للسكان الذين يتم إجلاؤهم العودة إلى القطاع.
كما تدعو إلى “إيجاد تعاون مع أكبر عدد ممكن من الدول حتى تتمكن من استقبال الفلسطينيين المهجرين من غزة”.
وتشير “كالكاليست” إلى أن الوثيقة تحمل شعار وزارة الاستخبارات وتستخدم بالمناقشات الداخلية بين الوزارات، ومن المفترض ألا تصل الجمهور، لكنها وصلت لمجموعة تقوم حاليا بتأسيس حركة تسمى “مقر الاستيطان-قطاع غزة” التي تسعى لإعادة الاستيطان إلى القطاع.
وتعليقا على تلك الوثيقة، قال وزير الاستخبارات السابق عضو الكنيست إليزار شتيرن “الوزارة ليس لديها مسؤولية تجاه أجهزة الاستخبارات. يمكنها أن تأخذ التوصيات بعين الاعتبار، ويمكنها تجاهلها”.
في الوقت نفسة يعارض الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التهجير القسري لسكان غزة إلى سيناء، ويقول إن “مثل هذه الخطوة ستحول سيناء إلى قاعدة لهجمات ضد إسرائيل”!.
ولليوم الـ 18 يواصل جيش الإحتلال شن غارات مكثفة دمّرت أحياء بكاملها في غزة، وخلفت 5791 شهيدا فلسطينيا، بينهم 2360 طفلا و1292 سيدة و295 مسنا، وأصابت 16297 شخصا، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.