ملخص لأبرز ما جاء من مقترحات في ورشة العلماء التي عُقدت في إسطنبول يوم الاثنين الموافق 20-5-2024 بعنوان علماء الأمة وطوفان الأحرار-آليات النصرة والمشاركة الفاعلة وذلك في النقاط التالية:
١- ضرورة تصدر العلماء لكافة الأعمال في الميادين الداعمة للطوفان، والمشاركة الفاعلة بإحياء الأنشطة والفعاليات الإيمانيّة والتعبوية والجماهيرية.
٢- إسناد الطوفان بكافة أعمال الدعم والنصرة، المعنوية والمادية، لاسيما: {الإسناد المالي- الفكري والتعبوي والتوعوي- الإعداد والتربية الجهادية- حشد طاقات الأمة- الفتوى وإصدار المواقف- رصد الشبهات والرد عليها- الضغط على الحكومات- استنهاض كافة مكونات المجتمع بداية من الأسرة حتى القبيلة، النقابة، الحزب، المنظمة}.
٣- تنظيم لقاءات تشاورية مشابهة في البلد والإقليم بين العلماء، والتخطيط العملي لمشاريع النصرة، والتعاون والتعاضد والتنافس في ذلك، والتواصل مع الفئات الأخرى في المجتمع واستنهاضها في النصرة (سياسيين، تجار، مدرسين، نشطاء.. الخ). وضرورة متابعة مخرجات هذه اللقاءات حتى تصير واقعا عمليا.
4- مخاطبة كافة مكونات المجتمع واحتوائهم، بخطاب وحدوي جامع، لاسيما الشباب والأخوات والطلاب والقبائل والعشائر (موريتانيا أنموذجا)، والعائلات، والتواصل معهم بكافة الوسائل {المنابر الدعوية، الفضاء الإلكتروني، قنوات التواصل التي تستهوي الشباب}، وتوظيفهم في أعمال مباشرة تخدم القضية، واستنهاضهم وفتح مجال التنافس بينهم لاجل نصرة الطوفان، ونشر المبشرات القرانية المتعلقة بالنصر، وحب الأقصى.
5- الأولوية لنصرة قضية فلسطين بما يتوافق وينسجم مع ظروف كل بلد، بحيث يتم اعتماد الآليات المناسبة للنصرة في كل بلد بما يناسبها ويحقق الدعم المطلوب.
6- كما بدأ مشروع حماس على يد شيخ عالم، ممكن للعلماء أن يكون لهم دور مهم وفاعل في إنشاء او تفعيل اي جسم من شأنه نصرة قضية فلسطين، وهذا نموذج لابد من الاهتمام به في كل بلد.
7- دعم وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في أماكن وجوده في كافة البلدان، لاسيما في الساحات المنخرطة بأعمال مقارعة للعدو (ساحة لبنان نموذجا)، حتى يتم تهيئته للعمل الفاعل والمؤثر.
8- إحياء فقه الجهاد، والتربية الجهادية، والمعارف المقدسية، والذود عن الأقصى، بكافة الأوساط، وبكل اللغات المتاحة، وعبر منابرنا، وفي بيوتنا، واستلهام المواقف من جهاد أهلنا في غزة وفلسطين. (مرفق مسودة نسخة إلكترونية من كتاب الإعداد للاطلاع وإبداء الملاحظات وتزويد الهيئة بها).
9- تفعيل ودعم المقاطعة الاقتصادية وكافة أشكال المقاطعة للعدو، بحيث تبقى المقاطعة فاعلة ومستمرة.
10- تعهد كل مؤسسة علمائية، بل كل عالم، بأن يكون لهم دعم مباشر ومساهمة في المشاريع التي يتبناها العلماء (مشاريع الدعم المالي- سهم الأقصى- مشاريع إعداد الجيل – كفالات الدعاة- إعمار المساجد الخ).
هذا ملخص لأبرز ما جاء من مشاركات وتوصيات الورشة، آملين تفاعل الجميع، وتنظيم ورشات مشابهة في البلدان للمتابعة والتنفيذ.
والله الموفق والمستعان.
