الأمة/ حذرت وزارة الإعلام السورية من حملات تضليلية تقودها جهات مرتبطة بالنظام السابق.
وأكد مكتب العلاقات الصحفية في وزارة الإعلام أن صفحات وهمية وذبابًا إلكترونيًا نشطت على مواقع التواصل الاجتماعي منذ سقوط نظام الأسد، تعمل على إثارة النعرات الطائفية ونشر الشائعات بهدف خلق الفوضى والتشويش الإعلامي.
وأوضحت الوزارة، بعد متابعة دقيقة، أن هذه الحملات تقودها جهات مرتبطة برموز النظام السابق والمتورطين في الجرائم ضد الشعب السوري، بالتعاون مع بعض الإعلاميين الحربيين المعروفين بولائهم للنظام البائد.
ورغم المحاولات المستمرة لإثارة الفتن وبث الأكاذيب، شدد مكتب العلاقات الصحفية على أن وعي الشعب السوري وتمسكه بقيمه الوطنية أحبط هذه المخططات التضليلية، مؤكدًا أن السوريين يظلون أوفياء لوحدة بلدهم ومتمسكين بمبادئهم رغم كل التحديات.