تقاريرسلايدر

وزراء خارجية العرب: وحشية الكيان في غزة جرائم حرب يستوجب العقاب

قال مندوب روسيا في مجلس الأمن:الأزمة في الشرق الأوسط لم نرها منذ عقود وتسببت في مقتل 15 ألف مدني فلسطيني نصفهم من الأطفال كما أن االدول الغربية تتعامل بمعايير مزدوجة ونتساءل عن دورها في المطالبة بحقوق الفلسطينيين الذين هم  للغرب مواطنون من الدرجة الثانية ولا يهتم بمصالحهم.

من جانبه أشار رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن: مرت على الشعب الفلسطيني في غزة 7 أسابيع كارثية ونتواصل عن كثب مع الشركاء الدوليين سعيا لخفض التصعيد وأثمرت الجهود القطرية في الأسبوع الماضي هدنة إنسانية تم تمديدها وسمحت بدخول المساعدات الإغاثية التي يحتاج إليها قطاع غزة ونتطلع إلى خطوات إضافية من مجلس الأمن للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار كما نود أن نرى تطبيقا عادلا للقانون الدولي بمعايير واحدة فآن الآوان لاتخاذ إجراءات حقيقية نحو تحقيق السلام العادل والشامل

وأضاف وزير الخارجية المصري سامح شكري: التدمير في قطاع غزة وصل إلى حد غير مسبوق وإعداد النازحين وصلت لنحو ثلثي سكان القطاع الذي يشهد انتهاكات واسعة للقانون الدولي الإنساني فالنهج الإسرائيلي على مدى أكثر من 50 يوما سياسة متعمدة لجعل الحياة في غزة مستحيلة ونحذر من تأثير تهجير الفلسطينيين على السلم في المنطقة بأسرها

وشدد علي  الضروري وقف الحرب اللعينة قبل التفكير في ملامح اليوم التالي ومصر ستواصل جهودها لإطالة أمد الهدنة وما تم توفيره من مساعدات إنسانية حتى اللحظة لا يكفي لسد احتياجات أهل قطاع غزة كما ينبغي معالجة القضية الفلسطينية  بشكل يؤدي لإنهاء الاحتلال

وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان:  نلتقي مجددا في مجلس الأمن الدولي مع استمرار نفس الظروف المؤلمة والعصيبة في قطاع غزة مع الغياب التام لآليات المحاسبة الدولية لا يزال سائدا ونطالب بوقف فوري لإطلاق النار ورسالتنا واضحة بعد القمة العربية الإسلامية وهي وقف دائم لإطلاق النار يؤسس لعملية سلام ولا بد من إيصال المساعدات إلى قطاع غزة بشكل كاف دون تعقيدات وتأخير مشيرا إلى أن الذرائع الواهية للدفاع عن النفس غير مقبولة

اما وزير الخارجية الأردني أيمن الصفديقال: الاحتلال  اعتبر صمت مجلس الأمن الدولي تغطية على جرائمها والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة استشرس وازداد همجية فهناك من يبرر العدوانية الإسرائيلية باعتبارها دفاعا عن النفس

وأوضح: من يريد حماية شعبه لا يسرق حقوق شعب آخر ولا يستعمر أرض شعب آخر ولا يقتل أطفاله فزوال الاحتلال هو طريق الأمن والسلام للفلسطينيين والإسرائيليين ولشعوب المنطقة كما أن سبيل السلام هو اعتماد مجلس الأمن قرارا ملزما يعترف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس

ونوه: أحبطت إسرائيل جهود السلام على مدار السنوات الثلاثين الماضية وليكن التضامن مع الشعب الفلسطيني حقيقيا ينهي سفك دمائه في غزة والضفة الغربية فالاحتلال والسلام نقيضان لا يجتمعان ونحن نريد سلاما شاملا وعادلا والسلام حق لكل شعوب المنطقة طريقه واضحة وتحقيقه مسؤولية دولية

وأضاف وزير الخارجية التركي: هجمات إسرائيل الوحشية في غزة ترتقي إلى جرائم حرب والملايين حول العالم يتضامنون مع فلسطين وإحباطهم قد يؤدي إلى فوضى في العديد من الدول فتمديد الهدنة الإنسانية في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين يمنحنا الأمل وعلينا أن نحول الواقع المرير إلى فرصة لمعالجة الأسباب الجذرية للنزاع

في السياق ذاته قالت وزيرة الحقوق الاجتماعية الإسبانية السابقة للجزيرة مباشر: إسرائيل ترتكب الجرائم لأن لديها غطاء أوربي وأمريكي يحميها من المساءلة وهناك تناقض بين الخطاب الأوربي والأمريكي بشأن حقوق الإنسان والسماح بقصف الأطفال والنساء وفق وكالة شهاب.

وفي هذا الصدد وجهت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال دعوة إلى الوسيطين القطري والمصري واللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة ودول العالم الحر بضرورة الضغط على الاحتلال لوقف هجمته الانتقامية والجرائم الممنهجة التي يشنها الاحتلال علينا في داخل السجون.

وأضافت الحركة أن الإحتلال الإسرائيلي أخضعنا لظروف اعتقالية خطرة وتحويل السجون إلى مقابر حديدية قاتلة، وشن عمليات اغتيال وإعدام ممنهج بحق الأسرى أدت إلى استشهاد عدد منهم، وتهديدات السجانين الصهاينة كل يوم بتنفيذ مزيداً من الاعدامات وسجانو الاحتلال يصرحون لنا بأنهم لديهم تعليمات بقتلنا إذا قمنا بالاحتجاح على الإجراءات العقابية بحقنا.

وأوضحت: إننا إذ نوجه لكم هذه الدعوة فإننا لا نطلب منكم تحريرنا من السجون فهذه مهمة المقاومة وهي ستتكفل بها، ولكن إلى أن يكتب الله لنا الحرية فإننا نطلب منكم أن تقفوا عند مسؤولياتكم الأخلاقية والإنسانية والدولية بأن تكفوا يد المحتل عن الإجرام بحقنا و نعبر عن فخرنا واعتزازنا بالتعامل الإنساني مع أسرى العدو من قبل المقاومة الفلسطينية في غزة، في الوقت الذي يسابق فيه الاحتلال الزمن للإيغال في دمائنا والتنكيل بنا والإجرام بحقنا في داخل السجون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى