قال وزيرالخارجية الفرنسي جان نويل بارو الإثنين إن الاتحاد الأوروبي سيرفع بعض العقوبات المفروضة على سوريا، وذلك في إطار تحرك أوسع نطاقا من التكتل للمساهمة في جهود تحقيق الاستقرار في سوريا.
ويناقش وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي هذه المسألة في اجتماع مع مسؤولة السياسة الخارجية بالتكتل كايا كالاس في بروكسل الإثنين بعد أن قالت لوكالة رويترز إنها تأمل في التوصل لاتفاق بشأن تخفيف العقوبات.
وصرح بارو “فيما يتعلق بسوريا، سنقرر اليوم رفع بعض العقوبات المحددة التي فُرضت على قطاعي الطاقة والنقل وعلى مؤسسات مالية مهمة لاستقرار البلاد المالي”.
كما أكد بارو أن فرنسا ستقترح أيضا فرض عقوبات على المسؤولين الإيرانيين الذين قاموا باحتجاز مواطنين فرنسيين في إيران.
وتابع “سأعلن اليوم أننا سنقترح فرض عقوبات من الاتحاد الأوروبي في الأشهر المقبلة على المسؤولين عن تلك الاعتقالات التعسفية”.
يذكر أنه في الثامن من ديسمبر كانون الأول من العام الماضي، أطاحت جماعات من المعارضة المسلحة بالأسد الذي حكمت أسرته سوريا 54 عاما بقبضة من حديد مما وضع نهاية مفاجئة لحرب أهلية مدمرة استمرت 13 عاما تسببت في واحدة من أكبر أزمات اللجوء في العصر الحديث.
وأدت الحرب إلى تدمير مساحات شاسعة من العديد من المدن الكبرى وإصابة الخدمات بالشلل وإفقار الأغلبية العظمى من السكان. وتسببت عقوبات غربية قاسية في عزل الاقتصاد الرسمي السوري عن بقية العالم عمليا.
