الأمة| بحث وزير الخارجية سامح شكري، اليوم السبت، مع نظيره الصومالي أحمد معلم الفقي، آخر تطورات الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي، وذلك خلال اجتماعهما بالقاهرة.
وبحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، أكد الوزيران حرصهما على دعم الاستقرار والسلام وخفض التوترات وزعزعة الاستقرار في المنطقة.
وأكدت القاهرة خلال الأشهر الأخيرة ضرورة الاحترام الكامل لأمن الصومال واستقراره وسيادته على أراضيه، معربة عن رفضها الكامل لأي إجراءات من شأنها المساس بسيادة الدولة العضو في جامعة الدول العربية.
ومنذ يناير/كانون الثاني، تزايدت التوترات في القرن الأفريقي بعد أن وافقت أرض الصومال، وهي كيان منشق عن الصومال ولا تعترف به مصر، على تأجير 20 كيلومترا من ساحلها لمدة 50 عاما لإثيوبيا غير الساحلية، التي ترغب في إنشاء قاعدة بحرية وميناء. ميناء تجاري بتلك المنطقة على البحر الأحمر.
وبحث شكري والفقي خلال اللقاء سبل تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.
كما استعرض الدبلوماسيان برامج التعاون القائمة بين مصر والصومال في مجالات التدريب والطيران والصحة والتعليم والثقافة.
وأشاد شكري وفقي، خلال اللقاء، بخطط افتتاح خط جوي مباشر بين البلدين الشهر المقبل، بالإضافة إلى افتتاح فرع لبنك مصر في الصومال.