بواسطة الأمة/قالت إيوني بيلارا ،وزيرة الحقوق الاجتماعية الإسبانية، بضرورة تقديم “بنيامين نتنياهو” إلى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب “جرائم حرب”،وإبادة جماعية ممنهجة، وقصف السكان المدنيين في قطاع غزة”منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري وهو ما يمثل عقاباً جماعياً وانتهاكاً للقانون الدولي.
واتهمت بلارا في رسالة مصورة “الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بالتواطؤ في جرائم الحرب التي يرتكبها الإحتلال الصهيوني” في قطاع غزة،وفق صحيفة إلموندو.
ودعت الحزب الاشتراكي الإسباني المكلف بتشكيل الحكومة إلى العمل معاً من أجل تقديم التماس للمحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في “جرائم الحرب” المسندة إلى نتنياهو.
ولليوم العاشر على التوالي يواصل جيش الإحتلال الصهيوني،استهداف قطاع غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وأسقطت آلاف الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين.
وفجر 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري أطلقت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى” ردّاً على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، لا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.
