بواسطة انتقدت سمر الفرجاني وزيرة الشئون الاجتماعية الليبية السابقة سياسة صنع الأزمات وتفجيرها في وجه المواطن الليبي من قبل المجموعات المسيطرة علي المشهد السياسي في ليبيا منذ فاجعة الصخيرات حتي لا يفكر الا في قوت يومه ولا يسعي لتخليص ليبيا من هؤلاء الشرذمة
وقالت في تدوينة لها علي صفحتها علي “فيس بوك “مازال مسلسل صناعة الازمات للمواطن الليبي مستمرا .. لمزيدا من طحنه وارهاقه لكي لايفكر في شئ إلا كيف يدبر قوت يومه؟ .. وحتي تخلو لهم الساحه ليستمرو في عبثهم ولعبهم بالبلاد …
وتابعت الصديق الكبير”مدير مصرف ليبيا المركزي يسير علي خطى السيسي الذي عوم الجنية المصري الذي أصبح مثل ورق الكلينكس لاينفع في شئ ..والنتيجه شبه انتهت الطبقة الوسطى في مصر واصبح اغلبيةالشعب تحت خط الفقر لا يجد قوت يومه .. ونحن علي الطريق طالما سياسة تعويم الدينار مستمرة وعقيلة مستمر في منصبه غير الشرعي. …
تساءلت الوزير الليبية السابقة أين تذهب المبالغ الكبيرة التي تخصم منا كموظفين في الدولة من ضريبة الدخل وضريبة الجهاد والضرائب علي الجمارك وضريبة رفع سعر الدولار السابقة التي لانعلم أين تذهب عائداتها ياصديق الكبير.. لكي تزيدنا ضريبه جديده لترتفع الأسعار بشكل جنوني ..
وأضافت لا أدري الي متى الصمت علي هؤلاء ..وخصوصا برلمان طبرق غير شرعي ومجلس الدوله غير شرعي أليست أموالا طائلة تستنزف من خزينة الدولة علي أجسام غير قانونية …وإضافة إي ذلك تخنقونا بالضرائب لكي توفروا الاموال لراحة هؤلاء ؟
كان عقيلة صالح رئيس ما يسمي ببرلمان طبرق قد قرر أمس الخميس، تخفيض قيمة الدينار عبر فرض ضريبة تبلغ 27% على مشتريات العملات الأجنبية، في خطوة قال إنها ستستمر حتى نهاية العام فقط.
وتؤدي الضريبة الجديدة المفروضة من قبل كيان يعتبره قطاع كبير من الليبيين غير شرعي إلى إضعاف سعر الصرف فعليا من 4.80 دينار ليبي للدولار إلى ما بين 5.95 و6.15 دينار للدولار.
يأتي هذا الإجراء بعد ثلاث سنوات من تخفيض قيمة الدينار عام 2021 بنسبة 70%، وتراجع سعر الصرف من 1.4 إلى 4.48 دنانير للدولار.
وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة قد تعهد في وقت سابق بأن تسعى حكومته للحد من ارتفاع سعر الدولار وتخفيضه إلى أقل سعر ممكن أمام الدينار الليبي.
في حين اقترح محافظ مصرف ليبيا المركزي منذ أسابيع في خطابه لرئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ، تعديل سعر صرف الدينار الليبي أمام العملات الأجنبية، ليكون ما بين 5.95 و6.15 دنانير.
