انتقدت سميرة الفرجاني وزيرة الشئون الاجتماعية الليبية السابقة، صمت رئيس حكومة الوحدة الوطنية علي جرائم الميلشيات التابعة التي عاثت في طرابلس فسادا ونهبا وسرقه ولم يأخذ اي إجراء حيالها ولم يقم بمحاربتها او حلها برغم انها تحت سلطة حكومته ..
وكتبت الفرجاني علي “فيس بوك “في حين قام الدبيبة بحل ومحاربة الكتائب التي لاتتبعه وليست تحت سلطته بل تحت سلطه الرئاسي ..وهذا ما يضع إلف علامة استفهام علي تصرف الدبيبه فكيف يحل من لايتبعه ويتجاوز قانونا الرئاسي في حين يغض الطرف عن إجرام من يتبعه والذي يستطيع حلهم بقرار ولا احد يعترض بل سيجد الترحيب من كل سكان طرابلس ؟
وعادت للقول :عندما ننتقد هذا التصرفات يخرج علينا البعض ليقول نحن نريد الدبيبه ولانرضى بحكومة يجلبها لنا البرلمان متناسين أن البرلمان هو من فرض حكومة السراج وهو من جلب حكومه الدببيبه المفاجأة فقط تغيير الرئيس في آخر لحظه بفضل المال الفاسد والذي غلب مخطط البرلمان المنحل ..
بل وتناسوا بحسب الوزيرة الليبية السابقة أيضا ان الدبيبه لم يستطيع بدء أعماله إلا بعد أخذ الثقة من هذا البرلمان ونسوا أيضا ان هذا البرلمان هو الجسم الشرعي الوحيد الذي يقرر علينا وفق اتفاق الصخيرات اللعين .
كما تناسي المنتقدون كذلك ان اغلب وزرائه اختارهم البرلمان وحفتر ..برغم انه عندهم حكومة .. ومع هذا يتحكمون في حكومة طرابلس ويفرضون الوزراء والوكلاء والمدراء …بل ونسوا الأهم إننا كليبيين لم نعد نملك أمرنا أبدا …فلو أرادت الأمم المتحدة تغييره فسيتم تغييره ولن يستطيع احد الاعتراض ..
وعادت للقول مخاطبة الليبيين :كانت أمامكم فرصه ذهبية وهي الاعتراض أيام السراج لو رفضتم دخوله وتمسكتم بحكومتكم لما استطاعوا تنفيذ اتفاق الصخيرات خصوصا واننا في تلك الفترة اغلبية
وأردفت ليبيا بين أيديكم وكنتم يد واحده ومتفرقين ومقسمين والكل ،أما الآن فنحن بدون سيادة ولا إرادة .. يضرب في الكل والانقلاب مسيطر علي اغلب ليبيا ..
وهنا يفرض العقل والكلام مازال للفرجاني أن نجمع الشمل وليس إشعال حرب داخل طرابلس تزيد الانقسام والفرقة بل ويقتل فيها المزيد من الشباب لأجل لاشئ ..
واضافت لو صح أن الدبيبة يريد فرض سيادة الدولة ..فليأمر بحل المليشيات المجرمة التابعة له التي أرهقت الناس نهبا وسرقه ..وبعدها يكمل.
وخلصت للقول في النهاية أما إدخال طرابلس حرب الرابح فيها خاسر لاجل كرسيه فقط فهذه هو المرفوض..