أخبار

وزيرة ليبية سابقة : إقالة الصديق الكبير ليست كافية وهذه الخطوة ضرورية

استهجنت وزير الشئون الاجتماعية الليبية السابقة سمير الفرجاني اقتصار الأمر علي إقالة محافظ المصرف المركزي الليبي الصديق الكبير فقط وعدم إحالته للتحقيق والمحاسبة والسماح له بمغادرة ليبيا والتمتع بأموال الشعب

وكتبت الفرجاني علي “فيس بوك ” ليس مهما فقط إقالة الصديق الكبير ..الأهم هو احالته للقضاء ومحاكمته علي مافعله بالليبين والاقتصاد الليبي  .. لو تم التحقيق معه ستعلمون بلاوي سوداء اهمها من كان يعطيه التعليمات لمنع السيولة وإرهاق  الشعب أمام المصارف لأغراض سياسيه قذرة .

.. وعادت الفرجاني للقول :لكن تتم اقالته ومن ثم يذهب للاستجمام في دول العالم بأموالنا فهذا هو البلاء الحقيقي ..

وتابعت متسائلة لماذا  الآن تمت التضحية به وكشفه بعد ان كان الدفاع عنه مستميت طيلة السنوات الماضية !!!!؟ ..ويستمر حرق الشخصيات في المنطقة  الغربية  تباعا …

واستدركت الوزيرة الليبية السابقة قائلة :مهما تنازلت لأجل المنصب وتعاملت مع الخونة والعملاء وخنت ضميرك ووطنك   ستنتهي مهمتك يوما وسيضحون بك لأجل عميل جديد ينفذ ما تبقى من الخطة.

وكان  المجلس الرئاسي الليبي بقيادة محمد المنفي قد أقال  محافظ المصرف المركزي الليبي  النافذ في خطوة مفاجئة من المرجح أن تؤدي إلى تفاقم التوترات في الدولة المنقسمة بشدة الواقعة في شمال إفريقيا.

ووفقا لمرسوم رسمي  عين المجلس محمد عبد السلام الشكري  وهو خبير اقتصادي ونائب سابق لمحافظ المصرف محافظا جديدا لمصرف ليبيا المركزي خلفا للصديق الكبير.

ويتحالف المجلس الرئاسي الذي يقع مقره في طرابلس مع حكومة رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة في غرب ليبيا.

ولم يصدر تعليق فوري من الصديق الكبير، الذي تولى رئاسة المصرف المركزي منذ أكتوبر 2011، وهو العام الذي شهد  إطاحة  ثورة السابع عشر من فبراير  بالديكتاتور معمر القذافي.

ويستقبل المصرف المركزي مليارات الدولارات سنويا من عائدات النفط، كما تحفظ به الاحتياطيات الأجنبية.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights