أخبار

وزيرة ليبية سابقة تطالب بفتح تحقيق في مخالفات الصديق الكبير

وصفت وزيرة الشئون الاجتماعية الليبية السابقة سمير الفرجاني قرار رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي بإحالة محافظ المصرف

المركزي الليبي الصديق الكبير للتقاعد بأنها ضربة معلم مطالبة بضرورة فتح تحقيق في مخالفات الكبير خلال ترؤسه للمركزي الليبي

وقالت الفرجاني في تدوينة علي “فيس بوك “هي ضربة معلم يامنفي ..بس لو تتبعها بخطوة اخرى يبقى افضل بكثير ..يجب العمل على تشكيل لجنة تقصي حقائق في مصرف ليبيا المركزي للتحقيق في عديد منها الأموال التي كان يبعثرها الصديق كسلف  وقروض  لدي الدول والتي يصعب استرجاعها يعني في حكم المفقودة …ومن كان وراء ذلك هل هو ام اوامر؟

وشددت علي ضرورة التحقيق كذلك في منع السيولةعلي المصارف مما ارهق  المواطنين  وأذلهم امام المصارف بالايام والليالي ..والذي كان يفعلها كورقه ضغط علي الحكومات هل كانت من راسه ام هي اوامر خارجية ؟

واشارت إلي أهمية أن يشمل التحقيق التلاعب بالدولار وتهريبه من المصرف المركزي بحجة بطاقة العشرة الالاف وغيرها من الافتاكاسات الذي خرح بها علينا ..في حين كان يفترض ان يوضع مبلغ معين بالدولار في المصرف لكل عائلة من حقها تسحبه في اي وقت تريده ..اما بطاقه ولازم تسحبه من الخارج وهناك من لايستطيع ذلك فيتم بيعه بالرباء .. وساهم هذا الأمر في التلاعب بأسعار الدولار …

وتساءلت الفرجاني .. اين ذهبت اموال رفع الضريبه علي الدولار ؟فضلا عن  الاعتمادات التي كانت تصرف للعائلات وعلي حميدة ومحمد والكثير والكثير من الأمور التي سوف تكتشفونها بعد هذا التحقيق

وتابعت قائلة :وأعتقد لهذا الصديق الكبير سبق بخطوة وقال انه هرب من طرابلس خوفا علي نفسه من المليشيات وأعتقد هذا الكلام الغرض منه طلب اللجوء السياسي ليحمي نفسه من اي مساءلة قانونية ..ولكن قضايا حقوق الإنسان وسرقة المال العام ليست عليهم حصانة ولاتسقط مع السنين ..لهذا يجب أن تتم محاسبة كل  مسئول بعد اقالته ليخاف من يأتي بعده ..وتنظف البلاد

وكان  رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، قد قرر إحالة الصديق الكبير المتواجد خارج البلاد إلى التقاعد، وذلك لبلوغه السنّ القانونية، داعيا الجهات المختصّة إلى تنفيذ هذا القرار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى