رفضت وزيرة التأمينات الاجتماعية الليبية السابقة سمير الفرجاني محاولات حكومة الوحدة الوطنية الليبية للتود الي نظام السيسي في مصر عبر تمويل شراء 4شحنات غاز طبيعي لمصر للمساهمة في حل ازمة الكهرباء التي تعاني منها البلاد خلال الأشهر الاخيرة
وخاطبت الفرجاني رئيس حكومة الوفاق الوطني عبدالحميد الدبيبة بالقول :الله لو أشعلت أصابعك شمعا من أجل عيون السيسي فلن يرضى عنك ابدا ..وسيستمر في الضغط لتشكيل حكومة جديدة تسمح لهم باحتلال طرابلس.
واضاف الوزيرة الليبة السابقة قائلة …وربما يرضون قليلا لو منحتهم وزارة الدفاع ليتمكنوا من خلالها حل كل الكتائب في الغرب الليبي الرافضة لهم وسحب اسلحتها ليسهل عليهم دخول طرابلس،ومصراته وقتل كل من عارضهم … فلهذا لاتتعب نفسك وتهين ليبيا بالتودد الي جلادها … كفاكم عبثا
وفي سياق منفصل انتقدت الفرجاني في تدوينة لها علي فيس بوك مواقف الصديق الكبير محافظ المصرف المركزي الليبي المقال بالقول : الكبير يشعر بأنه معمر القذافي ويقول بأن الامور ستشتعل ويلوح بالحرب ويهدد بنقص الغذاء والسلع وعدم تصدير النفط بمعنى :أن عودته للمركزي يتحكم فيه هو وحزبه أو الانقلاب ..
وتابعت :لا أحد يلوم القذافي علي مافعله فهو حكم 43 سنة الصديق الكبير 13 سنة واعتبر مصرف ليبيا من ميراث والده وجده لا يجب انتزاعه منه ثاني والا سيشعل الارض نيران من تحتنا !!!!!!!!
ومضت للقول :..لما أصدر بيان لاسياده طمنهم ان إغلاق النفط لن يؤثر علي اقتصاد البلاد اما أمامنا نحن فيحذر من الجوع والمرض ونقص الغذاء ،والدواء،وعجبي.
وكان الصديق الكبير، في محافظ المصرف المركزي الليبي السابق قد حذر في بيان له، من مخاطر وتداعيات استمرار اقتحام مصرف ليبيا المركزي المركزي لليوم الـ14 على التوالي، ويحمّل الرئاسي ومن تعاون معه المسؤولية القانونية والتاريخية.
وأشار الصديق الكبير في بيانه الى أن هناك زيادة في الاحتقان السياسي ما يقود إلى صراع عسكري يُنذر باشتعال فتيل حرب دامية
