وصفت وزيرة الشئون الاجتماعية الليبية السابقة سميرة الفرجاني الخطاب الذي القاه رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة بأنه عاطفي بامتياز سعي من خلاله لضرب اعدائه كالصديق الكبير ورجال الأعمال الذين يمولون الحملات ضده فضلا عن ضرب عقيلة …واؤيده في، ذلك ..
وقالت في تدوينة لها علي فيس بوك “جيد ان يخرج المسئول ويتكلم علي الحقائق ..مادام الأوضاع بخير والأمور جيدة ورافضا لللضريبة الجديدة..وواقف مع المواطن متسائلة لماذا ترفع الدعم عن المحروقات بدل ان تقوم بمكافحه التهريب والذي تقوم به جهات كبيره ومعروفه بالاسم ومخاطبة الدبيبة بالقول :بدلا من محاربتهم تسعي لحرب المواطن وتترك هم يستمرون بحرية في التهريب
وشددت علي دعمها بقاء الدبيبه ورفض تشكيل حكومه جديدة قائلة كفايه حكومات انتقاليه يجب العمل علي تحرير البلاد فعليا والعودة لحكم المحكمة الدستورية والرمي ببرلمان طبرق لمزبلة التاريخ والاستفتاء علي الدستور وإجراء انتخابات جديده ..
واستدركت الوزيرة الليبية السابقة : لا لتشكيل حكومات جديده لزيادة تمكين الانقلاب من خلالها فماهو الا عبث وضياع للوطن والانغماس في الوحل اكثر فاكثر وطالما عرابي الصخيرات رافضين الدبيبة …لا يتوقفون عن مهاجمته فيجب دعمه وبقوة ليس لانه رجل جيد ولكنه لانه الوحيد اللي قدر يحجمهم واستطاع ان يسحب البساط من تحت أقدامهم ويستحوذ علي الكعكة وحده وحرمهم منها
وواستغربت مطالبة عرابي الصخيرات بمواجهة فساد الدبيبة فإن كانو صادقين في محاربه فساد الدبيبة لكانوا قد تصدوا لفساد السراج ولكنهم كانوا اكبر داعمين لحكومة السراج برغم فسادها وإرهاقها للمواطن وعدم الاستقرار ومع هذا كانوا متمسكين بها بقوة بحجة الشرعية الدولية موضحة أن الشرعية نفسها هي التي جاءت بالدبيبة الذي يعتبرونه اليوم غير شرعي، الشرعية عندهم تحضر واتغيب!وعجبيّ!!
من ناحية أبدت الفرجاني رفضها الصريح لإعلان المؤسسة الليبية للاستثمار عن رصد 5مليارات دولار لضخها بالاقتصاد المصري قائلا اقتصادنا احق بهذه المليارات للاستثمار، في،مشاريع وطنية ومصانع ونصبح دولة مصدرة بدل بقائنا دوله مستهلكة فقط .. لاسيما ا ان مصر السيسي هي أكبر عدو لليبيا ومع هذا يتنافس الليبيون لإنقاذه من وحل الإفلاس بعد ان أضاع جل ثروات مصر،…
