وزيرة ليبية سابقة : هذه معالم مخطط تهجير أهالي درنة بعد الكارثة
حذرت وزيرة الشئون الاجتماعية الليبية السابق سميرة الفرجاني أهالي مدينة درنة الليبية من مؤامرة كبيرة واضحة المعالم علي مدينتهم منذ مدة طويلة خصوصا بعد دخول قوات السيسى للمدينة بذريعة إغاثة إهالي درنة.
وخاطبت في تدوينة لها علي “فيس بوك ” المؤامرة كبيرة جدا علي درنة من زمان لكنها الآن أصبحت واضحه المعالم . ..وخصوصا بعد دخول قوات السيسي ..التي استغلت الكارثة بكل حرفيه .. بعد أن كادت تخسر كل شئ
ومضت للقول :ولكنهم تداركوا الامر عسكريا بزيادة قواتهم وعتادهم وزيادة تمركزاتهم واسلحتهم داخل الشرق ..الان اصبحو يشتغلون ضد الفزعه . في البدايه اطلقو إشاعة الوباء لكي يخاف من جاء للفزعة ويخرج من درنة …
وكشفت عن ان الحديث عن انتشار الأوبئة في درنة هدفه تفزيع مواطني درنة وإخراجهم من المدينة والحقيقة لايوجد شياطين مع السيسي ورهطه فالشيطان رفع له القبعة وترك له الساحة … وبعدها رددوا شائعة سرقه أعضاء الأطفال والذي حسب كلام من أطلقها في الإعلام الإيطالي انه سمعها من مصادر اكتشف انها غير اهل للثقه وبهذا نفي الخبر الذي ارعب به الكثيرين
واضافت الفرجاني الجيش المصري فعليا الان يحتل قواعد الشرق ويضع يده علي الشرق الي سرت كما صرح السيسي سابقا عندما قال سرت خط أحمر وسكت حينها من كانوا يعتبرون أنفسهم رجال دولة ووضعوا انوفهم في التراب أمام كلامه .
وخلصت في نهاية التدوينة للقول :خسئتم ياعرابي الصخيرات يامن قدمتم ليبيا للضباع بجرة قلم .. فأنتم سبب كل المصائب التي وقعت علي رأس ليبيا منذ توقيعكم اللعين.