أكد وزير الإعلام عطا الله تارار أن المحاسبة السريعة والصارمة لـ “زعيم المجموعة الأناركية” كانت مستحقة منذ فترة طويلة بسبب أفعاله التي تهدف إلى تخريب المصالح الوطنية.
خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس، قدم أدلة “دامغة وصارخة” من التحقيق مع رئيس المخابرات السابق فيض حميد، والتي أشارت إلى أن مؤسس حزب حركة إنصاف الباكستانية (PTI) كان العقل المدبر الحقيقي وراء المؤامرة ضد البلاد.
وسلط الضوء على هجمات الحرق العمد في 9 مايو على المنشآت الحساسة ورسالة قيادة حزب حركة الإنصاف الباكستاني إلى صندوق النقد الدولي كمؤشرات واضحة على هذه المؤامرة.
وأدان الوزير تصرفات “مجموعة الفوضويين” الذين كانوا يهدفون إلى خلق الفوضى وعدم الاستقرار.
ورحب بقرار المؤسسة بمحاسبة رئيس جهاز المخابرات الباكستاني السابق في إطار مبادرتها للمساءلة الذاتية وأشاد به، وهو ما يعتقد أنه ينبغي لجميع المؤسسات أن تتبعه.
وفي إشارة إلى بيان صحفي صادر عن إدارة العلاقات العامة بين القوات المسلحة، أشار إلى أنه تم القبض على ثلاثة ضباط متقاعدين بعد التحقيق مع حميد. ويقال إن مؤسس حزب الإنصاف الباكستاني هو الذي حرض على عدم الاستقرار السياسي والفوضى.
واتهم زعيم حزب حركة الإنصاف الباكستانية بالتخطيط للمؤامرة لزعزعة استقرار البلاد.
كما أشار تارار إلى أن حميد ربما كان متورطًا سياسيًا، حيث حاول إحباط اقتراح حجب الثقة ضد مؤسس حزب حركة الإنصاف الباكستانية. وأكد أنه لن يُسمح لأحد بالإضرار بالمصالح الوطنية لتحقيق مكاسب شخصية.
وأشار الوزير إلى أن المزيد من الاعتقالات قد تلي التحقيقات الجارية في الأنشطة المناهضة للدولة. وأعرب عن قلقه من أن مؤسس حزب الإنصاف الباكستاني نأى بنفسه عن هذه المؤامرات على الرغم من إرساله رسائل مباشرة من السجن لمواصلة أفعاله السلبية.
وأكد تارار أن الجهود جارية لمنع المزيد من الفوضى واستعادة الاستقرار السياسي والاقتصادي تحت قيادة رئيس الوزراء شهباز شريف.