أكد وزير الثقافة المصري، الدكتور أحمد فؤاد هنو، أنه لا يوجد أي قرار بإغلاق قصور الثقافة أو بيوت الثقافة في مصر.
وأوضح أن ما يتم حاليًا هو إعادة تنظيم لبعض بيوت الثقافة التي لا تقدم خدمات ثقافية فعالة، مشيرًا إلى أن هذه البيوت هي شقق صغيرة المساحة تتراوح بين 20 و80 مترًا، ولا تؤدي دورًا تثقيفيًا حقيقيًا، وتضم عددًا كبيرًا من الموظفين غير المتواجدين فعليًا.
خطة إعادة التنظيم
أوضح الوزير أن الوزارة تقوم بحصر البيوت التي تخلو من الأنشطة الثقافية الفاعلة، واستبدالها بقصور ثقافة أخرى موجودة في نفس المنطقة الجغرافية، سواء على مستوى المديرية أو الإقليم أو المحافظة المعنية.
الهدف من هذه الخطوة هو تقديم محتوى ثقافي متكامل وفعّال، مع التأكيد على عدم وجود نية لإغلاق أي قصر ثقافة على الإطلاق.
ردود فعل المثقفين
أثار قرار إغلاق بعض بيوت الثقافة المستأجرة موجة من الغضب بين المثقفين المصريين، الذين اعتبروا أن هذه الخطوة تهدد الحياة الثقافية وتقلص من فرص الإبداع، خاصة في المناطق النائية. وطالبوا بتوفير المزيد من المواقع الثقافية بدلاً من إغلاقها.
جهود الوزارة المستقبلية
أعلنت وزارة الثقافة عن خطة لافتتاح عدد من قصور الثقافة التي انتهت أعمال تطويرها خلال عام 2025، من بينها قصر ثقافة أبو سمبل بمحافظة أسوان، وقصر ثقافة المحلة، وقصر ثقافة حلوان، وقصر ثقافة نخل في سيناء، وقصر ثقافة أخميم بسوهاج، وقصر ثقافة الطفل بجاردن سيتي.
الخلاصة
تسعى وزارة الثقافة المصرية إلى إعادة هيكلة بعض بيوت الثقافة الصغيرة وغير الفعالة، مع التأكيد على عدم إغلاق أي قصر ثقافة.
تهدف هذه الخطوة إلى تحسين جودة الخدمات الثقافية المقدمة للمواطنين، مع مراعاة ردود فعل المثقفين والعمل على تطوير المنظومة الثقافية بشكل شامل.