بواسطة صرح وزير الخارجية الباكستاني حكومة تصريف الأعمال جليل عباس جيلاني بأنه ليس هناك أي نية حو الاعتراف بدول الاحتلال، خلال مؤتمر صحفي عقد في إسلام آباد اليوم الخميس.
وأضاف وزير الخارجية الباكستاني أنه “أيا كان القرار الذي نتخذه، فإن باكستان تأخذ في الاعتبار المصالح الوطنية، وفي الوقت الحالي ليس هناك تفكير في باكستان بشأن دولة الاحتلال وموقفنا من هذا الامر واضح للغاية.
وأكد على أن في خطاب رئيس الوزراء المؤقت في الأمم المتحدة أو في اجتماع فريق الاتصال التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، أوضحنا بطريقة واضحة أن القمع والاضطهاد الذي يتعرض له الفلسطينيون من قبل جيش الاحتلال يجب أن ينتهي، يجب أن يحصل الفلسطينيون على حقهم في تقرير المصير، ويجب إغلاق المستوطنات التي يتم بناؤها، ويجب حل القضية الفلسطينية حسب رغبتهم.
وقال وزير الخارجية الباكستاني إن دولة فلسطين المستقلة يجب أن تقام وفق حدود ما قبل عام 1967 وأن تكون القدس الشريف عاصمة لفلسطين.
وردا على سؤال قال جليل عباس جيلاني إن باكستان لها نفس الموقف فيما يتعلق بكشمير وفلسطين وكلاهما يتحدث عن حق تقرير المصير الذي هو حسب قوله مصلحة وطنية لباكستان.
كم عدد الأشخاص في الوفد الباكستاني؟
وردا على سؤال، قال وزير الخارجية المؤقت إن وفد باكستان لدى الأمم المتحدة يتكون من ثلاثة أشخاص فقط، بمن فيهم رئيس الوزراء وأنا ووزير الخارجية. وفي اعتقادي أن هذه كانت الطريقة الأكثر فعالية من حيث التكلفة لوضع موقف باكستان أمام العالم.
العلاقات مع روسيا
وردا على سؤال قال جليل عباس الجيلاني إن علاقاتنا مع روسيا تتحسن وهناك دول كثيرة من بينها جنوب آسيا وأوروبا تقيم علاقات تجارية مع روسيا.
وفيما يتعلق بشراء النفط أو السلع الأخرى من روسيا، فإن باكستان لم تفعل أي شيء مختلف عن أي دولة أخرى.
هل تم اعتقال أعضاء حركة طالبان باكستان في أفغانستان؟
وقال جليل عباس جيلاني إنه “بقدر ما توجد تقارير إعلامية تتعلق بأفغانستان ربما قال فيها إنه إذا كان مواطنا أفغانيا، فمن الواضح أننا لن نطالب بتسليمه ولكننا نود تسليمه إلى القانون”. الحكم، يعاقب حقا.
وقال جليل عباس إن “باكستان ستتخذ كافة الإجراءات لحماية سيادتها وحدودها الإقليمية وكل الخيارات مفتوحة أمامها، ولا أود أن أناقشها بالتفصيل”.
وردا على سؤال بشأن الزيارة الأخيرة التي قام بها الممثل الخاص الباكستاني لدى أفغانستان آصف دوراني إلى كابول، قال وزير الخارجية: لقد أتيت للتو من نيويورك ولست على علم بتفاصيل اجتماعه، لكن اجتماعه هناك جيد للغاية، لقد كان مفيدًا.
وفيما يتعلق باعتقال أشخاص متورطين في أنشطة متطرفة داخل باكستان في أفغانستان، اتصلت صحيفة “إندبندنت أوردو” بالمتحدث الرئيسي باسم حركة طالبان الأفغانية، ذبيح الله مجاهد، عدة مرات، لكنه لم يرد.
وتوترت العلاقات بين طالبان الأفغانية وباكستان منذ مقتل أربعة جنود في شيترال قبل أسبوعين عندما زعم مسؤولون باكستانيون أن هناك تسللا من أفغانستان.
وبعد ذلك قال ذبيح الله مجاهد من حركة طالبان الأفغانية لصحيفة إندبندنت أوردو إن هذا شأن داخلي لباكستان وباكستان مسؤولة عن أمنها.
وأضاف ذبيح الله أيضًا إننا لن نسمح باستخدام أراضي أفغانستان ضد أي شخص، وأن إلقاء اللوم على أفغانستان في حادث شيترال لا أساس له من الصحة على الإطلاق.
مسألة التأشيرات في كأس العالم للكريكيت
وردا على سؤال بشأن الصعوبات التي يواجهها المشجعون الباكستانيون في إصدار التأشيرات خلال كأس العالم للكريكيت، قال “بام سيحاول التحدث إلى القنوات الدبلوماسية في هذا الشأن وأعتقد أنه سيُطلب من مجلس الكريكيت الباكستاني أيضا إصدارها”. تأشيرة هندية.” يجب لعب دور نشط في التحدث إلى مجلس الكريكيت حيث أنه منصوص عليه أيضًا في قواعد المحكمة الجنائية الدولية أنه يجب السماح لمشجعي الدولة الزائرة بالذهاب، لذلك يجب تنفيذ هذه القاعدة. “
