أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أنه يجب أن تتم عملية سياسية في سوريا وأن هذه العملية يجب أن تأخذ بعين الاعتبار مصالح الشعب السوري، وقال إن “داعش اكتسب قوة في سوريا وحصل على أسلحة جديدة”.
وعقد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين ووزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي مؤتمرا صحفيا مشتركا بعد اجتماعهما في بغداد.
وأفيد أنه تم خلال اللقاء بين الوزيرين مناقشة العلاقات بين البلدين والخطوات نحو إلغاء التأشيرات السياحية وآخر التطورات في المنطقة.
العملية السياسية في سوريا
وأوضح الوزير حسين، في تصريحه خلال المؤتمر الصحفي، أنهم يبذلون جهوداً لمساعدة الشعب السوري وإرساء أسس العملية السياسية، وقال “هذه العملية يجب أن تعزز التعاون الإقليمي بما يضمن استقرار سوريا”. واحترام سيادتها، ويجب أن يشمل أيضًا مشاركة جميع الأطراف”.
وأشار حسين إلى تزايد أنشطة تنظيم داعش على الحدود بين سوريا والعراق، وقال: “نحن قلقون من تزايد تواجد التنظيمات الإرهابية مثل داعش، خاصة أن حصولهم على أسلحة جديدة في شرق سوريا أمر خطير ووضع مثير للقلق.”
أكد وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي على ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية لحل الصراعات في المنطقة، وقال البوسعيدي: “نحن نصر على حل المشاكل وتحقيق الاستقرار في المنطقة عبر الدبلوماسية”.
وكانت الحكومة العراقية قد أعادت مؤخراً 905 جندياً و36 مسؤولاً عاماً سورياً كانوا قد لجأوا إلى العراق قبل يوم واحد من انهيار نظام الأسد.
منذ بداية الأزمة السورية، يحاول العراق منع داعش والجماعات المسلحة الأخرى من دخول البلاد من خلال تعزيز حدوده.