قالت وزارة الداخلية إن الكاميرات الأمنية المثبتة في كابول وبعض الطرق السريعة في جميع أنحاء البلاد تتمتع بقدرات التعرف على الوجه.
صرح المتحدث باسم وزارة الداخلية عبد المتين قاني، إنه تم اعتقال العديد من المجرمين من خلال استخدام هذه الكاميرات.
تتمتع بعض الكاميرات الأمنية بقدرات عالية في التعرف على الوجه.
وأضاف بأنه تم حقق إنجازاً جيداً في هذا الصدد في القبض على المجرمين بسرعة وتوفير الأمن في المدينة”.
كما أكد قاني أنه لم يتم إبرام أي عقود مع أي دولة فيما يتعلق بالكاميرات وأن الجهود جارية لإبرام عقود تشغيل الكاميرات مع الشركات المحلية.
لم يتم إجراء المسح الأمني من قبل المحللين بعد. وبعد إجراء المسح وتشكيل الميزانية، سنقوم بعد ذلك بإبرام العقود وسنمنح الفرص للشركات المحلية.
يأتي ذلك كما ذكر في وقت سابق مشروع الصين، وهو عبارة عن منصة للأخبار والمعلومات وخدمات الأعمال ومقرها نيويورك تركز على الصين:
إن اتفاق أغسطس 2023 بين طالبان وشركة هواوي، شركة تكنولوجيا الاتصالات والمراقبة الصينية العملاقة، يمكن أن يشهد قريبًا طرح كاميرات مجهزة بقدرات التعرف على الوجه في كل مقاطعة من مقاطعات أفغانستان”.
ويعتقد المحللون أن تركيب الكاميرات مهم لتحسين الأمن، لكنه لا يمكن أن يمنع وقوع الحوادث الأمنية.
وقال يوسف أمين زازاي، المحلل العسكري، إن “الكاميرات ليس لها أي دور في منع وقوع الحوادث، بل التعرف على المجرم أو اعتقاله، لها دور مهم”.
وبحسب وزارة الداخلية، تم تركيب ما يقرب من 65 ألف كاميرا خلال العامين الماضيين.
