الأمة| قال وزير الدفاع الأمريكي إن قرار الرئيس بوقف إرسال الأسلحة إلى إسرائيل هو لأن واشنطن تؤمن بأن الهجوم على رفح يعرض حياة العديد من الفلسطينيين للخطر.
وقررت إدارة جو بايدن، الأربعاء 08-05-2024، وقف إرسال الأسلحة إلى إسرائيل.
وقال وزير الدفاع لويد أوستن للكونجرس: “كنا واضحين للغاية في أنه لا ينبغي لإسرائيل أن تهاجم رفح دون توفير الحماية للمدنيين. وبعد تقييم الوضع، قررنا حجب شحنات كبيرة من الأسلحة والذخائر عن إسرائيل”.
وقال مصدر لم يذكر اسمه: “تتضمن الشحنة 1800 قنبلة زنة 2000 رطل و1700 قنبلة زنة 500 رطل”.
ومنذ بداية الحرب في 07-10-2023، أعربت الولايات المتحدة عن دعمها الكامل لإسرائيل وهذه هي المرة الأولى التي تتوقف فيها عن إرسال المساعدات العسكرية إلى البلاد.
وقال “هذا قرار لمرة واحدة ولم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن الأسلحة الأخرى”.
وتهدد إسرائيل بالقيام بذلك؛ قصف على مدينة رفح جنوب قطاع غزة. ويوجد في رفح حوالي 1.2 مليون لاجئ ومقيم، وتقول إسرائيل إن “الآلاف من مقاتلي حماس موجودون هناك.
وتصف الدول الغربية والأمم المتحدة ذلك بأنه “كارثة إنسانية”.
اندلعت اليوم اشتباكات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي ومسلحي حركة حماس في مدينة رفح شرقي البلاد. وأمس، أرسلت إسرائيل عدة دبابات إلى بوابة رفح، قائلة إنها سيطرت على البوابة.
وأدانت الأمم المتحدة هذه الخطوة قائلة إن أحد أهم بوابات إرسال المساعدات والوقود إلى غزة أُغلق، وإن المستشفيات في القطاع الجنوبي ليس لديها سوى ما يكفي من الوقود لمدة ثلاثة أيام.
وقال محافظ رفح أحمد صوفي “شوارع رفح تمتلئ بصرخات من يقتلون ويموتون، وعائلات تمزق، ومنازل تدمر. نحن على شفا كارثة إنسانية”.
وطالبت إسرائيل سكان رفح، خاصة شرق المدينة، بالانتقال إلى منطقة مواسي. مواسي هي منطقة إيواء توفرها إسرائيل لأهالي رفح، وتقع على بعد حوالي 20 كيلومترًا من المدينة. وقال المحافظ إن “المأوى ليس به احتياجات إنسانية”.
وقالت الأونروا إن “ما لا يقل عن 10 آلاف فلسطيني غادروا رفح منذ 6 مايو 2024”.
