أكد نور الدين عزيزي، القائم بأعمال وزير الصناعة والتجارة، اليوم الاثنين، في اجتماع مع القطاع الخاص وممثلي المنظمات الدولية في كابول أن أفغانستان حققت الآن الاكتفاء الذاتي في إنتاج 133 سلعة.
ودعا عزيزي العالم إلى القيام بعمل أساسي في أفغانستان بدلاً من المساعدات المؤقتة للقضاء على الفقر والبطالة.
وأضاف أن هذه الوزارة منحت مؤخرًا تراخيص تشغيل لألف شركة صناعية وستقوم قريبًا بتوزيع الأراضي على أصحاب المصانع والمستثمرين.
وقال وزير الصناعة والتجارة بالإنابة: “نحن مكتفون ذاتيا في 133 سلعة وشبه مكتفين ذاتيا في العديد من السلع الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، ننتج حوالي 500 نوع من الأدوية”.
وأشار عزيزي أيضا إلى أن الإمارة الإسلامية تبنت سياسة تركز على الاقتصاد وركزت على دعم رجال الأعمال والصناعيين.
وأضاف: “نحن نسعى جاهدين لدمج نتائج مناقشات اليوم والحوار في السياسات الاقتصادية للإمارة الإسلامية”.
وفي الوقت نفسه، قالت إندريكا راتوات، نائبة الممثل الخاص لأفغانستان في بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان، إن وكالات الأمم المتحدة تعمل على تمكين المرأة والشباب في أفغانستان وستواصل تطوير البرامج لتسهيل وصول القطاع الخاص الأفغاني إلى الأسواق العالمية والمرافق المصرفية.
وأكدت راتوات أن دعم القطاع الخاص مسؤولية جماعية.
وأضافت إندريكا راتوات: “الوصول إلى الأسواق الإقليمية والدولية، هذا أيضًا شيء يقوله العديد من رواد الأعمال الأفغان، سواء كانوا صغارًا أو متوسطين أو كبارًا، كيف يمكننا تحسين الوصول إلى السوق؟ هذا مسعى مشترك يجب دعمه”.
وفي الوقت نفسه، أشاد النائب الأول لغرفة التجارة والاستثمار، محمد يونس مومند، بدعم مسؤولي إمارة أفغانستان الإسلامية في توفير التسهيلات لرجال الأعمال والصناعيين، مشيرًا إلى تحديات تحويل الأموال عبر البنوك وعدم إصدار تأشيرات لرجال الأعمال باعتبارها عقبات كبيرة أمام نمو وتطور التجارة والصناعة في البلاد.
وقال مومند: “فيما يتعلق بتأشيرات العمل، نحتاج إلى التعاون الضروري. اقترحت غرفة التجارة، وربما توافق وزارة الخارجية معنا، أننا نريد أن يكون لدينا مركز تأشيرات عام”.
تم تنظيم هذا الاجتماع، الذي أطلق عليه “حوار القطاع الخاص والتحديات والفرص”، من قبل جهة خاصة وحضره القائم بأعمال وزير الصناعة والتجارة وممثلو المنظمات الدولية والدول في كابول.
