أكد وزير العدل بالوكالة حكيم شراعي، في المؤتمر الدولي “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” في مكة المكرمة، على توسيع العلاقات مع جميع الدول، وخاصة الدول الإسلامية.
خلال المؤتمر، سلط وزير العدل بالوكالة في إمارة أفغانستان الإسلامية الضوء على الدور الحاسم للمملكة العربية السعودية في تعزيز علاقات الحكومة المؤقتة مع الدول الأخرى.
وقال حكيم شراي: “بالنيابة عن إمارة أفغانستان الإسلامية، أنقل هذه الرسالة من خلال هذا المؤتمر، وهي أننا نسعى بصدق إلى إقامة علاقات طيبة مع جميع البلدان، وخاصة الدول الإسلامية. ونحن نعتقد أن المملكة العربية السعودية يمكنها التعاون الكامل مع إمارة أفغانستان الإسلامية في تعزيز العلاقات مع العالم”.
كما أكد على أهمية التضامن بين العلماء وقادة المذاهب الإسلامية المختلفة في معالجة القضايا المهمة، مضيفًا أن الإمارة الإسلامية تحترم جميع المذاهب الإسلامية.
وأضاف وزير العدل بالوكالة: “على الرغم من أن المدرسة الفقهية السائدة في أفغانستان هي مدرسة الإمام أبو حنيفة (رحمه الله)، فإننا نعتقد اعتقادًا راسخًا أن التفاهم والتعاون بين علماء المذاهب الإسلامية المختلفة أمر ضروري وحاسم في تحقيق الأهداف المشتركة – وخاصة في القضايا الكبرى التي تتطلب الإجماع الديني. لذلك، نحترم الأئمة والعلماء وأتباع جميع المذاهب الإسلامية في أفغانستان”.
وقال المحلل السياسي معين جول سمكناي، متحدثاً عن دور السعودية فيما يتعلق بأفغانستان: “إن السعودية قادرة على لعب دور فعال لأنها تحافظ على علاقاتها مع الغرب والشرق. ويمكن لهذا البلد أن يسهل إقامة علاقات بيننا وبين الدول الإقليمية والدولية”.
يهدف المؤتمر الذي استمر يومين، والذي نظمته منظمة التضامن الإسلامي في مكة المكرمة، إلى تعزيز الوحدة بين المذاهب الإسلامية. وحضره مسؤولون وعلماء دينيون من مختلف الدول الإسلامية.
