الأمة| قال وزير الموارد المائية العراقيعون ذياب عبد الله في مؤتمر صحفي عقد في بغداد اليوم الأحد، إن “العراق يعاني من نقص الموارد المائية ودخل في خط الفقر المائي”.
أزمة المياه في العراق
وقال عبد الله إن “الوضع في العراق لم يكن هكذا من قبل، وهذا ما يجعلنا نسلط الضوء على هذه القضية،ومن المهم أن تدعمنا جميع الدول العربية والدول المجاورة في التوزيع العادل للمياه في الأنهار المشتركة”.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير العراقي مع عدد من وزراء الموارد المائية والزراعة في عدد من الدول الأعضاء في الجامعة العربية خلال مؤتمر بغداد الرابع للمياه.
وبدأ المؤتمر يوم السبت ويستمر ثلاثة أيام.
وقال الوزير خلال اجتماع في الجامعة الأميركية في السليمانية قبل عشرة أيام، “بحلول عام 2035، سيكون لدينا نقص بأكثر من 10 مليارات متر مكعب من الموارد المائية، لذلك هناك فجوة كبيرة في العرض والطلب على المياه”.
ويعني خط الفقر المائي أن بعض المواطنين في بلد ما لا يحصلون على المياه.
وبحسب منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، فإن حصة الفرد من المياه العذبة تبلغ 10% من متوسط استهلاك الفرد للمياه، والذي يصل إلى 1000 متر مكعب سنوياً؛ وعدم القدرة على الوصول إلى هذا المبلغ يضع الشخص والدولة في صف واحد.
وأشاد عون ذياب عبد الله بحضور بعض الدول الأعضاء في الجامعة العربية، وقال “وفد تركي حاضر في المؤتمر، لكن ليس على مستوى عال جدا، خلال الزيارة الأخيرة للرئيس التركي والوفد المرافق له، أجرينا نقاشا واضحا حول المياه”.
يتدفق نهرا دجلة والفرات من شمال كردستان إلى جنوب كردستان والعراق، وهما مصدرا المياه الرئيسيان لجنوب كردستان والعراق. وأضاف: “الاتفاق مع تركيا يحتوي على بنود وقرارات مهمة للغاية، ونأمل في تنفيذها”.
وقال عون ذياب عبد الله “لقد حاولنا أن نجعل المؤتمر شاملا وواسعا وشاملا. والهدف هو تحقيق نتائج جيدة في إدارة المياه”.
