ألمح وزير تونسي سابق إلي إمكانية دعم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لمخطط تهجير مواطني غزة إلي سيناء في مقابل تدخل الغرب لدعم بقائه في حكم وانقاذه من الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها مصر بفضل سياساتها ومشروعاته التي تفتقد دراسات الجدوي
وغرد وزير الخارجية التونسي السابق رفيق عبدالسلام علي منصة “أكس “قائلا :السيسي جرّف الحدود مع غزة وصنع منطقة عازلة لم تحلم بها حتى اسرائيل نفسها، ثم بنى الاف الشقق على مقربة من الحدود في سيناء جاهزة للمرحلين تحت النار،
ووأضاف :الأمريكان يقولون أنهم بصدد التفاوض مع المصريين في الغرض، والإماراتيون يطالبون بممر آمن للفلسطينيين، في ظاهرة رحمة بهم وفي باطنه تآمرا عليهم.
وخلص في نهاية تغريدته للقول : السيسي جاهز لخيار الترحيل وهو مستعد من أجل بقائه في كرسي الحكم على صدور المصريين أن يفعل كل شيء، ويبيع كل شيء، بل هو واقعا أشد تفان في خدمة الاحتلال من المحتلين أنفسهم..
وفي تغريدة أخري قال عبدالسلام :الموقف الإيراني الى حد الآن متقدم على بقية الدول العربية والإسلامية، مثل هذه المواقف لم نعد نسمعها من المسؤولين العرب والمسلمين، ومن يقول هذا تمثيل وخداع فهو واهم لأن مثل هذه المواقف من القضية الفلسطينية مكلفة دوليا، ويا ريت بعض الدول العربية نسمع منها بعض من هذا “التمثيل
ومضي عبدالسلام للقول كل يوم تبعث العواصم الغربية لشعوب المنطقة والعالم أجمع برسالة مضمونة الوصول مفادها: لا تهتموا بشيء اسمه الديمقراطية، فنحن نكذب عليكم مثلما نكذب على أنفسنا، فأمام اسرائيل تختفي كل القيم الأخلاقية والسياسية النبيلة ولا يبقى الا شيء واحد، هو صوت الحرب والعنف والانتقام والدم.
واعتبر أن قتل المدنيين وقطع الكهرباء والماء والغاز في أوكرانيا جريمة حرب يعاقب عليها الجاني، وفي غزة اعتصار أجساد النساء والأطفال وقطع كل مقومات الحياة عمل أخلاقي وبطولي تستحق من أجله اسرائيل جوائز التكريم العالمي، ومعها ارسال الأساطيل والبوارج الحربية..
.
.
