بواسطة استبعد وزير الخارجية التونسي الأسبق أن يرد السيسي علي القصف الإسرائيلي المتواصل لأهداف مصرية كان أخرها صباح اليوم ومساء أمس الخميس علي طابا ونوبيع وطابا وقبلها إطلاق قذيفة علي معبر رفح
وأكد في تغريدة له علي منصة “إكس ” أن السيسي سيتكلم قليلا ولن يفعل شيئا، وربما يبتلع لسانه ويسجل الأمر في خانة “الأخطاء الفنية”، فتلك العنتريات والتهديدات والوعد والوعيد لشعبه من قبيل “أقسم بالله الي يقرب لها لشيلو من فوق وش الأرض” لن تسمعوها هذه المرة ولا محل لها من الإعراب،
وتابع مبررا :لأن استعراض العضلات على غلابا المصريين عملية سهلة وغير مكلفة، أما مع داعميه فسيحسب لها ألف حساب وحساب.
وعاد الدكتور عبدالسلام للقول :السيسي في محنة كبيرة الآن: ان تكلم، خاف أن تزمجر في وجهه دولة الاحتلال ومن ورائها حليفها الأكبر، وإن سكت سيظهر مجرد نمر من ورق عاجز عن حماية الحد الادنى من مقومات سيادة مصر وأمنها.
واستدرك :طيب الآن الأمن القومي المصري ليس في معرض احتمال التهديد، بل هو في قلب التهديد، فأرنا ماذا أنت فاعل يا سيسي بجيشك وعدتك وعتادك؟
وخلص للقول في نهاية تعريداته ومع ذلك لا أحد يطلب من السيسي تحريك جيشه للحرب، كل ما هنالك المبادرة بإدخال المساعدات الطبية والغذائية للعزاويين وهم يتعرضون للقصف والقتل بلا حدود، ولا شيء أكثر من هذا. فهل يفعلها؟
من ناحية أخري اكدت مصادر أمنية وقوع انفجار في مدينة نوبيع المصرية اليوم بعد ساعات من استهداف مدينة طابا المحاذية للحدود الإسرائيلية، في وقت متاخر من مساء امس.
من جهته، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه على علم بوقوع حادث أمني بالقرب من حدوده على البحر الأحمر مع مصر في وقت مبكر الجمعة.
وأضاف جيش الاحتلال في تصريحات له : “نحن على علم بوقوع حادث أمني، لكنه وقع خارج حدودنا”.
وقالت المصادر الأمنية إن دوي انفجار سُمع وشوهد دخان كثيف وغبار يتصاعد في وقت مبكر الجمعة في منتجع مصري على البحر الأحمر بالقرب من الحدود الإسرائيلية.
فيما بثت قنوات مصرية محلية صور الانفجار على الهواء مباشرة، وذكرت نقلا عن مصادر أن الانفجار له علاقة بالقتال المستمر بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت بعض وسائل الإعلام المحلية أن سبب الانفجار نجم عن صاروخ، لكن لم يصدر تأكيد رسمي بذلك.
ونقلت وسائل إعلام مصرية عن مصدر سيادي إن الأمر لا يزال قيد التحقيق.
ولم يتضح على الفور سبب الانفجار. ولم تتمكن رويترز على الفور من تأكيد التقارير عن وقوع إصابات.
وتعتبر طابا مدينة مصرية ذات طابع سياحي، تحظى بشعبية كبيرة، تتبع محافظة جنوب سيناء، وتقع على رأس خليج العقبة على البحر الأحمر قبالة مدينة إيلات الساحلية في إسرائيل، على بعد أكثر من 350 كلم (220 ميلا) من غزة ناهيك عن الأهمية الاستراتيجية لمدينة نوبيع التابعة لمحافظة جنوب سيناء.
وكان مجلس الأمن القومي الإسرائيلي قد دعا مواطني الاحتلال إلى مغادرة مصر وغيرها من الدول العربية على الفور، في ظلّ تصاعد التوترات الإقليمية بسبب الحرب مع غزة المستمرة منذ السابع من أكتوبر الجاري.
يذكر أن الجيش المصري أعلن، الأحد، وقوع “بعض الإصابات الطفيفة” في صفوف القوات المصرية على الحدود مع إسرائيل نتيجة قصف “عن طريق الخطأ” من دبابة اسرائيلية، من دون أن يحدد عدد الجرحى، وفقا لما نقلته فرانس برس، حينها
