وزير تونسي سابق : مأزق قيس سعيد يتعاظم وهذه هي الأسباب
أكد وزير الخارجية التونسي الأسبق الدكتور رفيق عبدالسلام أن مأزق الرئيس التونسي قيس سعيد يتعاظم بعد ان اتسعت دائرة اتهاماته لمعارضيه بالخيانة والعمالة والفساد الماضي
وقال عبدالسلام علي منصة “أكس ” من هنا فصاعدا سيواجه قيس سعيد سيلا جارفا من الترشيحات للانتخابات الرئاسية أواخر هذه السنة، وستكون من كل الاتجاهات والمواقع، بقدر تهاطل الأزمات والمصائب التي صنعها بيديه نتيجة صلفه ورعونته، الى الحد الذي سيعجز فيه عن صنع ملابس على مقاس كل مترشح على حده،
وضاف :لذلك سيضطر للانتقال من الإتهام بالتخوين والعمالة بالتفصيل الى الاتهام بالجملة والتفصيل ( شاله باله) وسيتحول من القصف المركز على بعض المرشحين الى القصف العشوائي في كل الاتجاهات الى أن يرتد سلاحه الناري الى مصدر إطلاق النار في صدره.
وتابع قائلا :يوم أمس اتهم بعض الشخصيات التي تنوي الترشح بالخيانة والعمالة لدولة الاحتلال ، ومن هرب من تهمة الخيانة سقط في تهمة الفساد المالي، لأنه لا يرى من مشروعية لترشح أحد سواه، خاصة وأنه ذكر سابقا أنه لن يسلم الحكم إلا للوطنيين الخلص، ولم يبق في تونس من الوطنيين الأنقياء من أحد غيره.
وشدد علي أن هذا النمط من الحكام المغامرين والمقامرين تكون في الغالب الأعم عاقبتهم وخيمة على أنفسهم، وللأسف على أوطانهم أيضا. فمن يخرج تونس من ورطتها التي صنعها هذا الانقلابي الغادر والمجازف؟