وزير تونسي سابق : هذا ما فعله انتصار المقاومةالفلسطينية في نادي الاستبداد العربي
قال وزير الخارجية التونسي الأسبق الدكتور رفيق عبدالسلام إن “نادي الاستبداد والإفلاس” العربي تلقي ضربتين موجعتين في أقل من شهرين. الثورة في سوريا وطرد بشار الأسد، والثورة في غزة وكسر جيش الاحتلال. بالخلاصة انتصار مضاعف على المحتل الداخلي والمحتل الخارجي.
وأشار في تغريدة له علي “تليجرام : إلي أن نظام الاستبداد العربي في المشرق والمغرب والذي يتغذى من القمع والحماية الخارجية انتهى عمره الافتراضي ولم يعد يمتلك مقومات الاستمرار ويجب وعلى الشعوب العربية أن تستعد للتغيير القادم لامحالة.
. وعاد عبدالسلام للقول :أتصور أن بعض حكام العرب الموجوعين والمكلومين بنصر الفلسطينيين تنهمر دموعهم مع وزراء نتنياهو، لأن فاجعتهم كبيرة ورهاناتهم الخاسرة أكبر .
وأضاف :طبعا هزيمة اسرائيل هي في منعها من تحقيق أهدافها، وقد نالت هذه الهزيمة العسكرية بجدارة، ومعها هزيمة نفسية وأخلاقية.
وأشار إلي إنه نصر بطعم النصر عند الغزاويين وهزيمة بطعم الهزيمة عند الإسرائيليين المحتلين المتغطرسين.
ومضي للقول :الفلسطينيون في غزة ورغم كثرة التضحيات والدماء والخراب، ينتصرون على أوجاعهم، ويحتفلون بنصرهم المؤكد، وذباب معسكر التطبيع العربي يضرب في الرز بالكبسة تحت المكيفات الهوائية، وفي “مندبة جماعية” يذرف دموع التماسيح ويردد نظرية “هزيمة غزة” بصوت جماعي .
ولفت إلي أن توجع الذباب الخليجي التطبيعي وبكائياته الالكترونية هو في خد ذاته دليل قاطع على نصر مؤزر للفلسطينيين وأمة العرب والمسلمين أجمعين.