بواسطة انتقد وزير تونسي سابق تسارع حديث الساسة العرب حول ضرورة إقامة دولة فلسطينية معتبرا الأمر مجرد حلقة في مسلسل بيع الوم للشعوب العربية غرضه تسليم مفاتيح المنطقة بالكامل للكيان الصهيوني تحت لافتةالتواطؤ المسبق على الغش والتحيل بين البائع والمشتري
وقال وزير الخارجية التونسي الأسبق رفيق عبدالسلام أنهم يريدون صفقة مع نتنياهو وحماية أمريكية تحت عنوان “إقامة الدولة الفلسطينية” ليسوّقوا بطولة وهمية لشعوبهم وللشارع العربي. فإذا ارتفع الخطاب حول الدولة الفلسطينية فاعلموا يقبنا أنهم ذاهبون نحو مزيد من التطبيع وتسليم سراويلهم لنتنياهو.
وكتب علي منصة “أكس ” اذا كان الأمريكان يريدون حل الدولة الفلسطينية كما يقولون، فلماذا استخدموا الفيتو في مجلس الأمن الدولي لإسقاط مشروع قرار الاعتراف بها.
وتابع انها لعبة متبادلة لبيع سلعة وهمية ولا وجود لها أصلا، مع تواطؤ مسبق على الغش والتحيل بين البائع والمشتري
ولفت إلي أن الدولة الفلسطينية التي يطرحها الأمريكان هي دولة افتراضية بلا سيادة على الأرض وما تحتها، ولا سلطة على الجو والموانئ.
تابع دولة بلا قدس ولا جيش ومنخورة بالاستيطان. الشيء الوحيد الذي تكتسبه هذا الكيان الهلامي المسمى دولة الدولة هو اجهزة أمنية واستخباراتية لقمع الفلسطينيين وتحويلهم الى حالة عربية بامتياز،
وعاد عبدالسلام للقول :ولهذا السبب استخدم الامريكان حق النقض ضد مشروع الدولة لأنهم يريدون تخييط وتطريز هذه الدولة وفق ما يريدون وبالاتفاق مع تلابيب، وسيقولون أن كل شيء يخضع للتفاوض الثنائي، اي الاستفراد بالفلسطينيين ومحاصرتهم اسرائيليا وعربيا وأمريكيا
.
