أخبار

وزير تونسي يطرح سيناريوهين للأوضاع في المنطقة حال فوز هاريس أو ترامب

 

هاريس وترامب

طرح وزير الخارجية التونسي الأسبق الدكتور رفيق عبدالسلام سيناريوهين للأوضاع في المنطقة حال فوز نائبة الرئيس مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس واو حال وصول مرشح الحزب الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب.

وغرد عبدالسلام علي منصة “إكس ” قائلا: أذا فاز ترامب فسيعود لبلطجته المعهودة  في نهب الأموال العربية، ولن يتردد في ترذيل حلفائه العرب والاستخفاف بهمً، ولكنه مع ذلك سيقابل بدق الطبول والزغاريد من ” رابطة الدكتاتوريين العرب” التي أسست قاعدة غير ذهبية ملخصها ” خذ كل شيء من المال والنفط والعطايا والهدايا، المهم لا مطالبة بالانتخابات والمشاركة السياسية”،

وتابع عبدالسلام قائلا :إذا فازت هاريس  فستمارس النشل الناعم بقفازات حريرية، مع المطالبة بشىء من ” الزينة الديمقراطية”. أما في الملف الفلسطيني، فإذا فاز ترامب فسيعطي صكا على بياض لنتنياهو لاستكمال مهمة في التقتيل والتشريد في غزة بشرط أن يتم استكمال العمل بسرعة حتى يتم طي الملف والبدء بالاستيطان، وهذا هو معنى ايقاف الحرب في الشرق الأوسط، و

وعاد وزير الخارجية التونسي الأسبق للقول :اذا فازت هاريس فستمارس شيئا من المساومة مع نتنياهو: انهاء الحرب مقابل حوافز مالية وعسكرية وتطبيعبة مع العرب.

وخلص عبدالسلام للقول في نهاية تغريدته : كلاهما شر ، ولكن حنانيك بعض الشر أهون من بعض.

من ناحية اخري استغرب عبدالسلام في تغريددة اخري ما سمعه  أن ترامب بديل جيد لأنه لم يشن  حروبا في الشرق الأوسط ولن يشن في المستقبل، والحقيقة أنه لم يكن في حاجة لحرب لأن ما فعله يفوق ما يتم انتزاعه  بقوة الجيوش وبأس  الحديد والنار، فقد حول عاصمة إسرائيل الى القدس خارج كل الإجماع الدولي

واضاف ،ثم جلب العرب العاربة والمستعربة للاتفاقيات الابراهيمية التي تحولت بموجبها دول التطبيع عبارة عن فرقة من فرق المستعربين في الجيش  الاسرائيلي، وزاد على ذلك بالقول إن اسرائيل دولة صغيرة ومن حولها دول كبيرة، أي من حقها أن تسطو على الأرض العربية.

وشدد علي أن ما سيفعله ترامب هو أشد وأقسى من الحروب، ومن أولى خطواته سيسلط نتنياهو على العرب والعجم بقوة البلطجة والتهديد واستخدام أعراب المطبعين لتركيع المنطقة، وفي الداخل الأمريكي سينكل بالعرب والمسلمين ويحاصر مؤسساتهم بالتحالف مع نتنياهو ومعسكر التطبيع العربي الكاره للإسلام والمسلمين.

وأردف :صحيح أن الديمقراطيين سيئون ودعموا الحروب العدوانية ضدنا في فلسطين ولبنان واليمن، ولكن ترامب سيكون أشد سوءا  وفداحة وأكثر بلطجة، فلا تستسلموا للمنطق العدمي بأنه لا يوجد فرق بين ترامب وهاريس على سوئهما، فالسياسة تتعلق أساسا باختيار أخف الشرين وأهون الضررين.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى