أخبار

وزير خارجية تونس الأسبق ينتقد السيسي وعباس ويثمن الموقف السعودي .. تعرف علي الأسباب

انتقد وزير الخارجية التونسي الأسبق رفيق عبدالسلام  عدد من مواقف الأنظمة العربية تجاه ما يجري ما مجاوز في غزة ردا علي عملية طوفان الأقصي التي أذلت الاحتلال وكسرت هيبته والحقت به خسائر لم يسبق لها مثل خلال حروب إسرائيل الأربعة مع الدول العربية

ووجه عبدالسلام في تغريدة له علي منصة أكس “السؤال الكبير والمهم، إذا كان قلب السيسي وعقله مع غزة وفلسطين كما يدعي أنصاره، فلماذا لا يسمح للشارع المصري بالتحرك للتعبير عن تضامنه مع فلسطين وغزة المحاصرة؟ لماذا نرى مشاهد التعاطف في مختلف العواصم الدولية الكبرى، بما في ذلك تلك التي ارسلت سفنها للعدوان، وفي الكثير من العواصم العربية، بينما لا نرى شيئا من ذلك في مصر؟

وتابع متسائلا :أليس هذا يقدم دليلا قاطعا على أن نظام السيسي هو نظام عسكري دكتاتوري يخاف مجرد خروج المصريين رفضا لعدوان الاحتلال وتضامنا مع اخوانهم واشقائهم في غزة؟ اليس هذا دليل على خنق الشعب النصري بقوة القمع والتنكيل والتخويف؟

انتقادات وزير الخارجية التونسي الأسبق طالت كذلك رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قائلا أبو مازن أضاف لمهمته الأصلية كمنسق أمني كبير، مهمة المحلل السياسي، ولذلك يصلح أن يكون معلقا صحافيا في أحد الفضائيات العربية من درجة ثانية.

وأضاف أدعي أبو مازن أن  تهجير أبناء شعبنا سيكون نكبة ثانية، والأحرى أنه سيكون نكبة ثالثة بعد التهجير الأول سنة 1948. ثم خطر التهجير الثاني اليوم من غزة المحاصرة والمنكل بها، ثم النكبة الأعظم التي تجسدها حكومة رام الله التي لا يزيد دورها عن مخبر كبير لدولة الاحتلال.

وفي المقابل ثمن عبدالسلام الموقف السعودي من التطورات في غزة قائلا :السعودية تعيد توجيه بوصلتها في الاتجاه الصحيح، وتخرج من مربع الصمت، وتغادر مصيدة التطبيع التي نصبت لها.

وأضاف :قبل قليل أصدرت الخارجية السعودية موقفا واضحا لصالح الحق الفلسطيني ودفاعا عن غزة المحاصرة، وهذا يعني أن عدوان اسرائيل لم يعد له غطاء عربي، سوى من الامارات والبحرين، وبعض المتصهينين العرب والعجم.-

وتضمن البيان السعودي بحسب عبدالسلام رفض المملكة  القاطع لدعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني من غزة وأدانتها  استمرار استهداف المدنيين العزّل في قطاع غزة مع اعتبار أن حرمان أهالي غزة من المتطلبات الأساسية للعيش الكريم يعدّ خرقا واضحا للقانون الدولي الإنساني.

-..

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights