وزير ليبية لثوار سوريا : إياكم ومحور الثورة المضادة ولا تثقوا في الأمم المتحدة
استنكرت وزيرة الشئون الاجتماعية الليبية سميرة الفرجاني وجود تحذيرات علي صفحات شبكة التواصل الاجتماعي لثوار سوريا والثورة السورية من أن يكون مصيرهم مصير الثورة الليبية!!
بل ووصل الأمر بهم كما تقول الفرجاني للتهجم عليهم في صفحاتهم لدرجة الازعاج !!!،لا أدري هل هذا غباء ام حقد دفين ومحاولة لدعم الطغاة بطريقه ملتويه فهم يتباكون علي القذافي وبشار وليس علي الشعوب ؟!!!
وكتبت الفرجاني علي صفحتها “علي فيس بوك “الثورة الليبيه من أنجح الثورات ولم تكن فيها انتقامات او تصفيات جماعيه كما حدث في انقلاب الكرامة.. بل هناك الكثير من الدول التي توقعت فوضى عارمة بعد سقوط القذافي ولكنها تفاجأت بالامن والأمان والناس عادت لأعمالها في وقت قياسي وخصوصا في طرابلس عاصمه البلاد والتي كانت الانظار كلها تتجه إليها متوقعين فوضى وانتقامات
واستدركت قائلة :ولكن وجدوا العكس ..حتي النفط الكثير من الدول وبما فيهم الاوبك توقعوا ألا يرجع النفط لمستواه الا بعد سنتين ولكنهم تفاجأوا خلال ست أشهر فقط رجع بكامل قوته وبأياد ليبية فقط بعد هروب اغلب الأجانب..
ومضت الوزيرة الليبية السابقة للقول بل استقرت الأحوال وهرب اغلب المجرمين خارج البلاد وبعضهم في السجون واستقر الأمر وخلال السنتين التاليتين للثورة كانت من أجمل السنوات استقرارا وراحة بل انتخاب اول مؤتمر انتخابات حرة مباشره ..الي ان اجتمعت علينا دول الأعداء ومحور الشر بدعم المجرمين والازلام من الداخل وبدأت المخططات من مصر والإمارات لدمار الثورة الليبية خوفا ورعبا منها
ومضت الفرجاني للقول :وبدأت المؤامرات تارة يخرجون بالفيدرالية وتارة يغلقون الحقول والمؤانئ ومن ثم اشتغلوا علي الاغتيالات وكانت أيادي الازلام والمخابرات المصرية واضحة جلية وفتحوا قنوات هدامه لنشر الشائعات وقلب الحقائق وخرجوا علينا بالإمعة السارق جظران.
وزادت الامور سوءا وفقا للفرجاني عندما وصل السيسي اللعين الي كرسي الحكم في مصر وبأوامر صهيونية واماراتية وسعودية حيث بدأ الانقلاب في ليبيا فعليا وتم وضع ستار الكرامة للانقلاب علي الثورة بحجة الاغتيالات في بنغازي. ..مع ان كل الذين تم اغتيالهم منضمين للثورة مما يؤكد ان اغتيالهم جاء عن طريق الازلام واعداء الحرية انتقاما منهم ..
في حين والكلام مازال للفرجاني تم اتهام الثوار باغتيالهم فهل يعقل يقتلون من هم في صفوفهم بل لم نسمع عن ضابط واحد تابع القذافي تم اغتياله كل من تم اغتيالهم من الضباط المنشقين عن القذافي والمنضمين للثورة !!! ولكن الإعلام كان شديد القوة في تزوير الحقائق والخونة والعملاء كانوا كثر ..
وعادت الوزيرة الليبية السابقة للقول :مع هذا لم يستطيعون ان ينجحوا في مساعيهم لان القيادة العسكرية والسياسية كانت بيد ثوار فبراير فجاؤا لنا بمخطط جديد وهو اتفاق سياسي قادته الأمم المتحدة للانقلاب علي فبراير فتم إلغاء فبراير بتوقيع الاتفاق السياسي ودعم الانقلاب واصبحت القيادة السياسية والعسكرية في يد للانقلاب بدعم دولي واضح جلي
واردفت :من يومها وليبيا في فوضى عارمه انقسمت الي حكومتين واصبح اللعب علي المكشوف بأياد قذرة مصريه وروسيه وفرنسيه وامارتيه وبشرعيه برلمان عقيلة وأصبحت ليبيا تدور في فلك المؤامرات بأيدي أبنائها … بعد الثورة لم يتواجد علي ارض الوطن قوات اجنبيه ولاجندي واحد ..
وومضت اليوم بعد الكرامة واتفاق الصخيرات قواعد كامله تحتلها دول اجنبيه بل مناطق بأكملها تحت سلطة مصر والامارات وروسيا … فلهذا لاتحذرو السوريون من الثورة الليبية بل انصحوهم بأن يلموا شملهم كما فعلنا بعد الثورة مباشرة ويتعلمون من اخطائنا فلايثقون بالأمم المتحدة وحواراتها ولا يسمحون بالتدخل المصري الإماراتي السعودي الروسي الإيراني فهؤلاء هم الخبث والخبائث…
وخاطبت الفرجاني رموز الثورة المضادة بالقول :وانتم يامن تتباكون على سوريا انتم في الحقيقة تتباكون على فقدكم لطاغية جديد يذكركم بمقتل طاغيتكم …فلهذا ابكوا علي انفسكم يامن اضعتم وطنكم بالمؤامرات والدسائس والغباء والجهل واتركوا السوريون وشانهم فاغلبهم ناس مهنيون وتشتغل وهي دوله مصدرة وليست مستوردة مثلكم ولايجلسون ينتظرون المرتبات ويلعنون الحظ لا …فهم ناس اغلبهم شغيله مكافحين في كل المجالات .. فيما نحن نلجأ للعمل الأجانب في أقل شئ نريد إصلاحه حتي في منازلنا.
واضافت كفاكم استخفافا برجال سوريا فهم قادرون علي إرجاع بلادهم لمصاف الدول المتقدمة بعد التخلص من اللعين بشار ..الخوف الحقيقي عليهم من بني صهيون اليهود وصهاينة العرب هؤلاء فعلا خطر حقيقي اما داخليا فباذن الله خير …اللهم ابعد عنهم وعنا الخبث والخبائث من صهاينة العرب ومن العملاء والخونة .
وخلصت في نهاية تدوينتها للقول: اللهم ياكريم اكرمنا بنهاية الطاغية للسيسي لترتاح بلادنا من أخبث الأعداء ومعه صهاينة العرب فروخ زايد.