من جهتها، تحدثت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن وساطة أمريكية بين تل أبيب ودمشق.
ونقلت عن مصدر سياسي إسرائيلي لم تسمه، أن “الولايات المتحدة تبذل جهودا لتهدئة الوضع في سوريا، بمشاركة جهات أخرى”.
وأضاف المصدر أن “الإدارة الأمريكية تولت دور الوسيط بين إسرائيل وسوريا في المحادثات الأخيرة لتعزيز العلاقات بين البلدين”.
وتحظى إسرائيل بدعم أمريكي مطلق تجسد خلال حرب تل أبيب المتواصلة على قطاع غزة وحربها الأخيرة على لبنان.
ولم تهدد الإدارة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع، إسرائيل بأي شكل.
ورغم ذلك تشن تل أبيب بوتيرة شبه يومية منذ أشهر غارات جوية على سوريا، ما أدى إلى مقتل مدنيين، وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.
ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت أحداث الإطاحة ببشار الأسد أواخر 2024، ووسعت رقعة احتلالها في الجولان، كما احتلت المنطقة العازلة السورية.